responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الأئمة(ع) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 450

من دُونِ اللَّهِ وليَّاً، فَقَدْ قالَ اللَّهُ عز و جل: «لَاتَتَّخِذُوا بِطَانَةً مّن دُونِكُمْ لَايَأْلُونَكُمْ خَبَالًا» [1]، وقال عز و جل في أهل الكتاب: «لَاتَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَرَى‌ أَوْلِيَآءَ» [2]، وقال تبارك وتعالى: «وَمَن يَتَوَلَّهُم مّنكُمْ فَإِنَّهُ ومِنْهُمْ» [3]، وقَرِّعْهُم بِخَراجِهِم. وقابِلْ في ورَائِهِم، وإيَّاك ودِماءَ هُم، والسَّلام».

[4]

[و إذا رجعت إلى كتاب‌ معادن الحكمة فلسوف ترى فرقاً واضحاً بينهما، يبعد معه اتحادهما ... و لم أجد في المعاجم الموجودة عندي ما يتعلّق بهذا الكتاب، إلّا أنَّ في الجمل للمفيد (رحمه الله)، إنَّ كتاب عليّ 7 إلى الكوفة بعد فتح البصرة، أرسله مع عَمْرو بن أبي سلمة الأرْحَبيّ.]

129 كتابه 7 إلى قَرَظَةَ بن كَعْب‌

كتب- يعني أمير المؤمنين 7- إلى قَرَظَةَ بن كَعْب الأنْصاريّ:

ژ

«أمَّا بَعدُ، فإنَّ رِجالًا مِن أهلِ الذِّمَّةِ مِن عَملِكَ ذكرُوا نَهْراً في أرضِهِم قَد عفا وادَّفَنَ، وفيهِ لَهُم عِمارَةٌ عَلى المُسلِمينَ، فانْظُر أنتَ وهُم، ثُمَّ اعمُر وأصلِحْ النَّهرَ، فلَعَمرِي لأن يَعمُروا أحبُّ إلينا مِن أن يَخرُجُوا وأنْ يَعجَزُوا أو يُقَصِّروا في واجِبٍ مِن صَلاحِ البلادِ، والسَّلامُ».

[5]

[و توجد صورة أخرى عن‌ أنساب الأشراف‌ للبلاذريّ،] كتب 7 إلى قَرَظَة بن كَعب:


[1] آل عمران: 118.

[2] المائدة: 51.

[3] المائدة: 51.

[4]. تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 203.

[5]. تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 203.

اسم الکتاب : مكاتيب الأئمة(ع) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 450
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست