التَّحريف من النُّسَّاخ، حيث اشتبه عليهم اسم عثمان فبدلوه باسم سهل، و لكِنَّا ننقلها هنا كي يتبيّن للقارِئ صحَّةُ ما قلنا، روى الصَّدوق (رحمه الله) بسندين] أنَّ أمير المؤمنين 7 قال في رسالته إلى سَهْل بن حُنَيْف (رحمه الله):
استخلف أمير المؤمنين سَهْل بن حُنَيْف على المدينة حين خرج من المدينة إلى البصرة، فلمَّا انقضى حرب الجمل استأذنه في اللُّحوق به، فأذن الإمام 7 له في ذلك، فلحق به و شهد حرب صفِّين ثُمَّ ولّاه فارس.
و شهد بدراً و ثبت مع رسول اللَّه 6 يوم أحد، و كان يَدفَعُ عن رسول اللَّه 6، مات سهل بالكوفة، و صلّى عليهِ أميرُ المؤمنين 7 سنة 38. [2]
[لمَّا أراد عليٌّ 7 الشُّخوصَ إلى صِفِّين] قام سَهْلُ بن حُنَيْف، فحمد اللَّه و أثنى عليه، ثُمَّ قال: يا أمير المؤمنين، نحن سِلْمٌ لمَن سالمْتَ، و حرْبٌ لمَن حاربْتَ، و رأيُنا رأيك، و نحن كفُّ يمينك، و قد رأينا أن تقوم بهذا الأمر في أهل الكوفة، فتأمرهم بالشُّخوص، و تخبرهم بما صنع اللَّه لهم في ذلك من الفضل، فإنَّهم أهل البلد و هم النَّاس، فإن استقاموا لك استقام لك الَّذي تريد و تطلب، و أمَّا نحن