responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الأئمة(ع) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 388

إحداها ما أورده مصنف‌ معادن الحكمة [1]، و الثَّانية ما نقله اليعقوبي، و هي:]

«أمَّا بَعدُ؛ فَقَدْ بَلَغَنِي أنَّ رِجَالًا مِن أهْلِ المَدِينَةِ خَرجُوا إلى مُعاوِيَةَ، فَمَنْ أدرَكْتَهُ فامنَعْهُ، ومَن فاتَكَ فلا تأسَ عَليهِ، فبُعداً لَهُم، فَسوْفَ يَلْقَوْن غَيّاً، أمَّا لو بُعْثِرَتِ القُبورُ، واجتَمَعَتِ الخُصومُ، لَقدْ بَدا لَهُم مِنَ اللَّهِ ما لَمْ يَكونُوا يَحتَسِبونَ، وقد جاءَ ني رَسولُكَ يَسأَلُني الإذنَ فأقْبِلْ، عفا اللَّهُ عَنَّا وعَنْكَ، ولا تَذَرْ خَلَلًا، إن شاءَ اللَّهُ تعالَى.»

[2]

[و الثَّالِثَةُ: ما نقله‌ أنساب الأشراف‌، و هي:]

كتب 7 إلى سَهْل بن حُنَيْف عامله على المدينة:

«أمَّا بَعدُ، فإنَّه بَلَغَنِي أنَّ رجِالًا مِن أهْلِ المَدِينَةِ يَخرُجُون إلى مُعاوِيَةَ، فَلا تأْسَفْ عَليهِم، فَكَفى لَهُم غَيَّاً، ولَكَ مِنهُم شافِياً فِرارُهُم مِنَ الهُدى والحَقِّ، وإيضاعُهُم إلى العَمى والجَهْلِ، وإنَّما هُمْ أهلُ دُنيا مُقبِلُونَ علَيها، قد علموا أنَّ النَّاسَ يَقبَلُونَ في الحَقِّ أُسوَة، فَهَربُوا إلى الأثَرَةِ، فسُحقاً لَهُم وبُعْداً، أما لَو بُعثِرَتِ القُبُور، «وَ حُصّلَ مَا فِى الصُّدُورِ»، واجتَمَعَتِ الخُصومُ، وقَضَى اللَّهُ بَينَ العِبادِ بالحَقِّ، لَقدْ عَرَفَ القَومُ ما يَكسِبونَ، وقَد أتاني كِتابُكَ تَسأَلُني الإذْنَ لَكَ فِي القُدومِ، فأقدِمْ إذا شِئْتَ، عَفا اللَّهُ عَنَّا وعَنْكَ، والسَّلامُ.» [3]

[و نقل الشيخ الصَّدوق في الأمالي رسالة له 7 إلى سَهْل بن حُنَيْف، و المظنون أنَّها قطعة من كتابه 7 إلى عثمان بن حُنَيْف عامله 7 على البصرة، و إنَّما جاء


[1]. معادن الحكمة: ج 1 ص 224 الرقم 15.

[2]. تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 203.

[3]. أنساب الأشراف: ج 2 ص 386.

اسم الکتاب : مكاتيب الأئمة(ع) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 388
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست