responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الأئمة(ع) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 297

كان بعد وقعة الجمل، حين كتب أمير المؤمنين 7 إلى عمَّاله، فلقي طَلْحَة و الزُّبَيْر و رجع معهما إلى البصرة فلا مجال لِأن يكتب 7 إليه، مع أنَّ مضمون الكتاب لا يناسب عبد اللَّه. و إن كان عبد اللَّه غيره فلم أعثر عليه، و الَّذي أظنّ أن عبد اللَّه بن عامر تصحيف، و الصَّحيح عبد اللَّه بن العبَّاس، و الظَّاهر أنَّه خطأ النُّسَّاخ أو سهو الرُّواة، و الصَّواب: إلى عبد اللَّه بن عبَّاس، إذ لم يولّ أميرُ المؤمنين 7 عبد اللَّه بن عامر ساعةً، بل و لا آناً على البصرة، بل عزله و جميع عمَّال عثمان. الخ. [1]]

72 كتابه 7 إلى أهل الكوفة

لمَّا ظَهَر علَى القَوْم بالبَصرة، كَتَب بالفَتح إلى أهْل الكوفة:

«بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ‌

مِن عَبْدِ اللَّهِ علَيٍّ أميْرِالمؤمِنينَ إلى أهْلِ الكُوفَةِ:

سَلامٌ علَيْكُم، فإنِّي أحْمَدُ إلَيْكُمُ اللَّهَ الَّذِي لا إلَهَ إلَّاهُوَ.

أمَّا بَعْدُ، فإنَّ اللَّهَ حَكَمٌ عَدْلٌ لا يُغَيِّرُ ما بقَوْمٍ حتَّى يُغَيِّرِوا ما بأنْفُسِهم، وإذا أرادَ اللَّهُ بقَوْمٍ سُوء اً فَلا مَرَدَّ لَهُ، وما لَهُم مِن دُوْنِهِ مِن وَالٍ.

أخْبِرُكُم عَنَّا وعَمَّن سِرنا إليْهِ مِن جُمُوعِ أهلِ البَصرَةِ، ومَن تَأَشَّبَ إليْهِم مِن قُرَيْشٍ وغَيْرِهِم مع طَلْحَة والزُّبَيْر، ونَكثِهم صَفْقةَ أيْمانِهم، فنَهضْتُ من المدِينةِ حِيْنَ انْتَهَى إليَّ خَبرُ مَن سَارَ إليْها وجَماعَتِها، وما صنعوا بعامِلي عُثمانَ بنِ حُنَيِفٍ، حتَّى قدمت ذا قَارٍ، فبَعثْتُ الحسنَ بْنَ عليٍّ، وعَمَّارَبنَ ياسِر، وقَيْسَ بنَ سَعْد،


[1] راجع: قاموس الرجال: ج 5 و الإصابة: ج 2 و 3.

اسم الکتاب : مكاتيب الأئمة(ع) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست