واعْلَم أنَّك من الطُّلَقاءِ الَّذِين لا تَحِلُّ لهم الخِلافَةُ، ولا تَعْرِضُ فيهم الشُّورى، وقد أرْسَلْتُ إليْكَ وإلى مَن قِبَلَك جَرِيرَبن عبْد اللَّه، وهو من أهل الإيمان والهِجْرَة، فبايِعْ، ولا قوَّة إلَّاباللَّه».
[1]. وقعة صفِّين: ص 27 و راجع: العقد الفريد: ج 3 ص 106، و الإمامة و السياسة: ج 1 ص 93، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 3 ص 75، تاريخ مدينة دمشق: ج 56 ص 974.