responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكاتيب الأئمة(ع) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 178

33 كتابه 7 إلى أهل الكوفة

كتابه 7 إلى أهل الكوفة بعد فتح البصرة:

«وجَزَاكُم اللَّهُ مِن أهْل مِصْرٍ- عن أهْل بَيْت نبِيِّكم- أحْسنَ ما يَجْزِي الْعَامِلِينَ بطاعَتِه، والشَّاكِرينَ لِنعْمَته، فقد سَمِعْتُمْ وأطعْتُم، ودُعِيتُم فأجَبْتُم» [1].

[و قد نقلنا هذا الكتاب بتمامه في موضع آخر من هذا الكتاب، نقلًا عن كتاب الجمل للمفيد (رحمه الله)، و اكتفينا هنا بموضع الحاجة منه‌].

34 كتابه 7 إلى قَرَظَةَ بن كَعْب‌

كتابه 7 إلى قَرَظَةَ بن كَعْب و أهل الكوفة:

رَوى عمرُ بن سعد، عن يزيد بن أبي الصَلْت، عن عامر الأسدِي: أنَّ عليّا كَتب بفتح البصرة- مع عَمْرو بن سَلَمَة الأرْحَبيّ- إلى أهل الكوفة:

«مِن عَبدِ اللَّهِ عليّ بنِ أبي طالبٍ، أميرِالمُؤمِنينَ 7 إلى قَرَظَةَ بنِ كَعْبٍ ومَن قِبَلَهُ مِنَ المُسلمِينَ، سَلامٌ عَليكُم؛ فإنِّي أحمَدُ اللَّهَ إليكُم الَّذي لا إله إلَّاهو، أمَّا بعدُ، فإنَّا لَقِينا القومَ النَّاكِثينَ لِبَيْعَتِنا، المُفَرِّقينَ لِجماعَتِنا، الباغِين علَينا مِن أُمَّتِنا، فَحاجَجْناهُم إلى اللَّهِ، فنَصَرنا اللَّهُ عَلَيهِم، وقُتِلَ طَلْحَةُ والزُّبَيْرُ، وقد تَقَدَّمْتُ إليهما بالمَعْذِرَةِ، واستشْهَدتُ عَليهِما صُلَحاءَ الأُمَّةِ، ونَكْثِهما [2] بالبيعة؛ فما أطاعا المُرشِدينَ، ولا


[1]. نهج البلاغة: الكتاب 2، بحار الأنوار: ج 32 ص 253 ح 198 و راجع: شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:

ج 14 ص 26.

[2]. كذا في المصدر، و الصواب هو على الأرجح: «و نكثا».

اسم الکتاب : مكاتيب الأئمة(ع) المؤلف : الأحمدي الميانجي، الشيخ علي    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست