responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الکشف الوافي في شرح أصول الکافي المؤلف : الشیرازي، محمد هادي    الجزء : 1  صفحة : 631

أحمدَ بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد ومحمّد بن خالد، جميعاً عن فَضالةَ بن أيّوبَ عن محمّد بن عمارة، عن حَريز بن عبد اللَّه وعبد اللَّه بن مُسكان جميعاً، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام أنّه قال: «لا يكونُ شي‌ءٌ في الأرض ولا في السماء إلّابهذه الخصال السَّبْع:

بمشيئةٍ، وإرادةٍ، وقدرٍ، وقضاءٍ، وإذْنٍ، وكتابٍ، وأجَلٍ، فمن زعم أنّه يَقدِرُ على نقض واحدةٍ فقد كَفَرَ».

ورواه عليُّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمّد بن حفص، عن محمّد بن عُمارةَ، عن حريز بن عبد اللَّه وابن مُسكان مِثلَه.

2. ورواه أيضاً، عن أبيه، عن محمّد بن خالد، عن زكريّا بن عِمرانَ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام قال: «لا يكونُ شي‌ءٌ في السماوات ولا في الأرض إلّابسبعٍ: بقضاءٍ، وقَدَرٍ، وإرادةٍ، ومشيئةٍ، وكتابٍ، وأجَلٍ، وإذْنٍ، فمن زَعَمَ غيرَ هذا فقد كَذَبَ على اللَّه، أو رَدَّ على اللَّه عزّ وجلّ».

باب المشيئة و الإرادة

1. عليُّ بن محمّد بن عبد اللَّه، عن أحمدَ بن أبي عبد اللَّه، عن أبيه، عن محمّد بن سليمان‌

حدوث الحوادث. والترتيب غير مقصود بيانه في هذا المقام، وإلّا فالعلم مقدّم على الكلّ، بل المقصود أنّ هذه الامور ممّا يتوقّف عليه وجود الحوادث.

قوله عليه السلام: (فقد كذب على اللَّه، أو ردّ على اللَّه عزّ وجلّ)

أقول: الشكّ من الراوي ومعناه أنّه ينافي ما في القرآن صريحاً في آيات كثيرة.

[باب المشيّة و الإرادة]

قوله: (باب المشيّة والإرادة)

اعلم أنّ المشيّة في اللغة الإرادة، ومجازاً يطلق على القدرة؛ لاشتمال مفهومه عليها كما مرّ، ففي كلّ موضع لا مانع عن حمله على المعنى اللغوي ينبغي حمله، ومع وجود القرينة الصارفة عن حمله على المعنى المذكور ينبغي حمله على المعنى المجازي كما مرّ منّا سابقاً، فالمراد بالمشيّة في هذا الباب معناه اللغوي. وقوله: «والإرادة» عطف تفسيري له.

اسم الکتاب : الکشف الوافي في شرح أصول الکافي المؤلف : الشیرازي، محمد هادي    الجزء : 1  صفحة : 631
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست