الحمد للَّهالّذى جعل
الكتاب والسنّة منهاجاً لدينه، فهما[1] محكمات و
متشابهات، وابتلى عباده بالأفكار المتساقطة والآراء المتضادّة يكون هلاكهم و
حياتهم بالبراهين والبيّنات، والصلاة والسلام على الراسخين في العلم محمّدٍ وأهل
بيته، الذين خصّهم بمعرفة تأويل المتشابهات من كتابه لإزالة[2] الشكوك والشبهات، وعلى أصحابهم
والعلماء التابعين لهم، المقتبسين عنهم أنوار التأويل أخبارهم المتشابهة، ما دامت
الأرض والسماوات[3].
پس اين چند كلمه، حسب
الخواهش بعضى اصحاب كه به مرتبه شرافت و فطانت آراسته و به رتبه دقّت نظر و ذكاى
فطرت پيراسته بود، در حلّ عبارت حديث كه نقل نمود نوشته شد و آن عبارت اين است كه:
(أمر إبليس أن يسجد
لآدم، وما شاء أن يسجد، وإن شاء كيف لم يسجد)[4].
بدان كه حديث به اين
عبارت در نظرم نيست الحال كه در جائى ديده باشم و آنچه ثقة الإسلام محمّد بن يعقوب
كلينى رحمه الله در اصول الكافي روايت كرده اين است:
عليّ بن إبراهيم، عن
أبيه، عن عليّ بن مَعبد، عن واصل بن سليمان، عن عبداللَّه