responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعه رسائل در شرح احاديثي از کافي المؤلف : سلیمانی آشتیانی، مهدی؛ درایتی، محمد حسین    الجزء : 1  صفحة : 277

* و أمّا «صالح بن أبي حمّاد»: هو أبو الخير صالح بن سلمة أبي حمّاد الرازي؛ لقي الإمام الهادي عليه السلام؛ روى عنه الكليني و علان و محمّد بن جعفر الأسدي الكوفي و غيرهم، و روى هو عن الحسين بن يزيد النوفلي و غيره. و القول فيه مختلف جدّاً:

الكشّي رحمه الله قال: «ثقة إمامي صحيح المذهب ظاهراً»، و النجاشى رحمه الله تردّد فيه، و الطوسي رحمه الله سكت عنه، و في الرجال المنتسب إلى الغضائري له تضعيف، و ابن داوود رحمه الله قال: «كان أمره ملتبساً يعرف و ينكر»، و قال الحلّي رحمه الله بعد ذكر أقوال السابقين: «المعتمد عندي التوقّف فيه؛ لتردّد النجاشي و تضعيف ابن الغضائري له»، و على هذا الرجل مجهول؛ لسكوت بعض و لأجل الترديد في أصل رجال الغضائري، و فالعيب الأوّل في سند الحديث الجهالة.

* و أمّا «الحسين بن يزيد» هنا: الحسين بن يزيد بن محمّد بن عبدالملك النوفلي؛ روى عن كثير منهم: الحسين بن علي أبي حمزة. والأقوال أيضاً فيه مختلف:

النجاشي رحمه الله نقل عن قوم من القمّيّين غلوّه في آخر عمره، ثمّ قال: «اللَّه أعلم، و ما رأينا له رواية تدلّ على هذا» و كأنّه لم يعتن بهذا القيل، وأمّا الطوسي رحمه الله سكت عنه إلّاأنّه قال: «له كتاب»، ثمّ ابن داوود رحمه الله أيضاً ذهب إلى مختار النجاشي، و الظاهر من كلام الحلّي رحمه الله أنّه قد اعتنى بالقول المذكور و ضعَّفه لعدم الظفر بتعديل الأصحاب له؛ و على هذا فالرجل مجهول مع غمض النظر عمّا قاله الحلّي ولو وثّقه بعض المتأخّرين من غير دليل.

* و أمّا «الحسن بن عليّ بن أبي حمزة» هو: البطائنيّ الكوفي، روى عن إبراهيم بن عمر اليماني في عدّة من أسناد كتاب الكافي، و روى عنه الحسين بن يزيد النوفلي كثيراً، و هو واقفي ضعيف بالاتّفاق، و أضاف الكشّي رحمه الله بأنّه كذّاب ملعون غال؛ فالرجل ضعيف جدّاً، و العيب الثالث لسند الحديث شدّ من الأوّلين.

* و أمّا «إبراهيم بن عمر» هو: إبراهيم اليمانيّ الصنعاني، روى عنه البطائني قليلًا، و هو روى عن الصادقين و الإمام الكاظم عليهم السلام كثيراً، و وثّقه النجاشي رحمه الله بقوله: «شيخ من أصحابنا ثقة»، و الغضائري ضعَّفه جدّاً، و في الخلاصة: «الأرجح عندي قبول روايته و إن حصل بعض الشكّ بالطعن فيه»، والطوسي لم يقل إلّابأنّ له أصل أو كتاب، و وثّقه‌

اسم الکتاب : مجموعه رسائل در شرح احاديثي از کافي المؤلف : سلیمانی آشتیانی، مهدی؛ درایتی، محمد حسین    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست