أيضاً؛ و مَن كتب الشرح مستقلّاً لهذا الحديث أيضاً كثيرون
جدّاً، ولكن أكثرهم مخطوط؛ و نحن نكتفي في المقام بذكر رسائل المستقلة فقط:
1. الحكيم العلّامة
السيّد محمّد حسين الطباطبائي؛ شرح الحديث في تفسيره الميزان ذيل الآية 180 من سورة
الأعراف.
2. الشيخ أحمد بن زين
الدين الأحسائي الأخباري (ت 1241 ق)؛ له رسالة في شرحالحديث المسّماة ب «شرح حديث
الأسماء»؛ طبعت في المجلّد الثاني من جوامع الكلام المشتمل على مجموعة رسالاته.
3. الخطيب المولى حسن
القاري السبزواري المشهدي (ت 1292 ق)؛ له رسالة في شرح حديث الأسماء و بيان
حدوثها؛ ذكره صاحب الرياض و صاحب الذريعة.
4. الشيخ عبد اللَّه بن
جمعة السماهيجي (ت 1235 ق)؛ له أيضاً رسالة في شرح حديثالأسماء؛ ذكره صاحب
الذريعة.
5. السيّد على خان بن
السيّد خلف الحويزي المشعشعي (ت 1117 ق)؛ له أيضاً رسالة في شرح حديث الأسماء؛
ذكره صاحب الذريعة.
6. الشيخ محمّد بن عبد
النبيّ النيشابوري الأخباري (ت 1232 ق)؛ له رسالة شرححديث إنّ اللَّه خلق اسماً
...؛ مخطوطة موجودة في مكتبة الطهران.
7. الحكيم الإلهي ملّا
هادي السبزواري (ت 1300 ق)؛ تعرّض لهذا الحديث في مواضع شتّى من كتابه شرح الأسماء
الحسنى، منها في ج 1، ص 8.
حول الرسالة الحاضرة
و أمّا الرسالة الحاضرة
مجهول المؤلّف، و لم نعرفه دقيقاً رغم تفحّصنا الكثير؛ وجدنا نسختها في مكتبة مسجد
أعظم بقم، الرسالة الثالثة من مجموعة 2560، بخطّ النستعليق، 24 ورقاً.
و الظاهر أنّ المؤلّف
كان من أعاظم العلماء و المتبحّر في العلوم النقليّة و العقليّة، سيّما في بعض
العلوم الغريبة كعلم الأعداد و الحروف؛ ولكن سيتّضح لكم أنّ التكلّف