responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج اليقين (شرح نامه امام صادق عليه السلام به شيعيان) المؤلف : گلستانه، سید علاء الدین    الجزء : 1  صفحة : 329

[

لزوم پيروى از پيامبر و ائمه عليهم السلام‌

]

وَ قَدْ عَهِدَ إلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله قَبْلَ مَوْتِهِ، فَقَالُوا: «نَحْنُ بَعْدَ مَا قَبَضَ اللَّهُ- عزَّ و جلَّ- رَسُولَهُ يَسَعُنَا أنْ نَأْخُذَ بِمَا اجْتَمَعَ عَلَيْهِ رَأْىُ النّاسِ بَعْدَ مَا قَبَضَ اللَّهُ رَسُولَهُ صلى الله عليه و آله وَ بَعْدَ عَهْدِهِ الَّذِي عَهِدَهُ إلَيْنَا وَ أمَرَنَا بِهِ» مُخَالِفاً للَّهِ وَ لِرَسُولِهِ صلى الله عليه و آله، فَمَا أحَدٌ أَجْرَأَ عَلَى اللَّهِ وَ لاأبْيَنَ ضَلالَةً مِمَّنْ أخَذَ بِذلِكَ وَ زَعَمَ أنَّ ذلِكَ يَسَعُهُ. وَ اللَّهِ إِنَّ للَّهِ عَلَى خَلْقِهِ أنْ يُطِيعُوهُ وَ يَتَّبِعُوا أمْرَهُ فِى حَيَاةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وَ بَعْدَ مَوْتِهِ، هَلْ يَسْتَطِيعُ اولئِكَ أعْدَاءُ اللَّهِ أنْ يَزْعُمُوا أنَّ أحَداً مِمَّنْ أسْلَمَ مَعَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله أخَذَ بِقَوْلِهِ وَ رَأْيِهِ وَ مَقَاييسِهِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله مُخَالِفَةً لَهُ؟ فَإنْ قَالَ: «نَعَمْ»؛ فَقَدْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيداً وَ إنْ قَالَ: «لَا» لَمْ يَكُنْ لأحَدٍ أنْ يَأْخُذَ بِرَأْيِهِ وَ هَوَاهُ وَ مَقَاييسِهِ؛ فَقَدْ أقَرَّ بِالْحُجَّةِ عَلَى نَفْسِهِ، وَ هُوَ مِمَّنْ يَزْعُمُ أنَّ اللَّهَ يُطَاعُ وَ يُتَّبَعُ أمْرُهُ بَعْدَ قَبْضِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله وَ قَد قَالَ اللَّهُ وَ قَولُهُ الحقُّ: «وَ ما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى‌ أَعْقابِكُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلى‌ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَ سَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ»،[1] وَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أنَّ اللَّهَ يُطَاعُ وَ يُتَّبَعُ أمْرُهُ فِى حَيَاةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وَ بَعْدَ قَبَضِ اللَّهِ محمّداً صلى الله عليه و آله. وَ كَمَا لَمْ يَكُنْ لأِحَدٍ مِنَ النَّاسِ مَعَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله أنْ يَأْخُذَ بِهَوَاهُ وَ لا رَأْيِهِ وَ لامَقاييسِهِ، فَكَذلِكَ لَمْ يَكُنْ لِاحَدٍ مِنْ النَّاسِ بَعْدَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله أنْ يَأْخُذَ بِهَوَاهُ وَ لارَأْيِهِ وَ لامَقَاييسِهِ.

و به تحقيق كه وصيّت نمود به ايشان، حضرت پيغمبر صلى الله عليه و آله قبل از وفات خود (يعنى به امامت و وجوب متابعت حضرت امير المؤمنين عليه السلام در غدير خم، يا به وجوب تمسّك به قرآن و به اهل بيت عليهم السلام در حديث ثقلين، چنانچه مذكور مى‌شود، إن شاءاللَّه تعالى!). پس ايشان گفتند كه: بعد از آن كه خداى تعالى، روح مطهّر رسول اللَّه صلى الله عليه و آله را به جوار كرامت خود بُرد، ما را هست كه عمل كنيم به آنچه رأى مردم بر آن اجتماع كند بعد از رحلت آن حضرت و بعد از وصيّتى كه به ما كرده (يعنى مى‌توانيم براى خود، امامى غير از امير المؤمنين عليه السلام كه حضرت پيغمبر صلى الله عليه و آله وصيّت به امامت او كرده، تعيين كنيم).

و اين معنى را از راه مخالفت خداى- عزَّ و جلَّ- و رسول او صلى الله عليه و آله اختيار كردند (؛ زيرا كه وصيّت رسول صلى الله عليه و آله به فرموده خداى- عزَّ و جلَّ- است. پس مخالفت آن حضرت، مخالفتِ خداى تعالى خواهد بود).


[1]. سوره آل عمران، آيه 144.

اسم الکتاب : منهج اليقين (شرح نامه امام صادق عليه السلام به شيعيان) المؤلف : گلستانه، سید علاء الدین    الجزء : 1  صفحة : 329
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست