responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّي الله عليه و آله المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 563

كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّــلِمِينَ » . {-1-}

«إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَـفِرِينَ وَ أَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا» . [2]

الحديث

3766.رسول اللّه صلى الله عليه و آله : لَعَنَ اللّه ُ مَن ذَبَحَ لِغَيرِ اللّه ِ ، لَعَنَ اللّه ُ مَن غَيَّرَ تُخومَ الأَرضِ ، ولَعَنَ اللّه ُ مَن كَمَهَ الأَعمى عَنِ السَّبيلِ ، وَلَعَنَ اللّه ُ من سَبَّ والِدَهُ ، ولَعَنَ اللّه ُ مَن تَوَلّى غَيرَ مَواليهِ ، ولَعنَ اللّه ُ مَن عَمِلَ عَملَ قَومِ لوطٍ ، ولَعَنَ اللّه ُ مَن عَمِلَ عَمَلَ قَومِ لوطٍ ، ولَعَنَ اللّه ُ مَن عَمِلَ عَمَلَ قَومِ لوطٍ . [3]

3767.عنه صلى الله عليه و آله : لَعَنَ اللّه ُ الرّاشي ، والمُرتَشي ، والماشي بَينَهُما . [4]

3768.عنه صلى الله عليه و آله : ثلاثٌ ، مَلعونٌ مَن فَعَلَهُنَّ ، المُتَغوِّطُ في ظِلِّ النُّزّالِ ، والمانِعُ الماءَ المُنْتابَ ، والسّادُّ الطّريقَ المَسلوكَ . [5]

3769.عنه صلى الله عليه و آله : مَلعونٌ مَلعونٌ مَن عَبَدَ الدِّينارَ والدِّرهَمَ . [6]

3770.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لَعَنَ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله عَشرَةً : آكِلَ الرِّبا ، ومُوكِلَهُ ، وشاهِدَيهِ ، وكاتِبَهُ ، والواشِمَةَ ، والمُستَوشِمَةَ لِلحُسنِ ، ومانِعَ الصَّدقَةِ ، والمُحَلِّلَ ، والمُحَلَّلَ لَهُ . [7]

الفصل الحادي والثّلاثون : اليتيم

31 / 1 . الحَثُّ على رِعايَةِ الأيتامِ

الكتاب

« وَ إِذْ أَخَذْنَا مِيثَـقَ بَنِى إِسْرَ ءِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَا اللَّهَ وَ بِالْوَ لِدَيْنِ إِحْسَانًا وَ ذِى الْقُرْبَى وَ الْيَتَـمَى وَ الْمَسَـكِينِ وَ قُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَ أَقِيمُواْ الصَّلَوةَ وَ ءَاتُواْ الزَّكَوةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَا قَلِيلاً مِّنكُمْ وَ أَنتُم مُّعْرِضُونَ » . [8]

الحديث

3771.رسول اللّه صلى الله عليه و آله : مَن عالَ يَتيما حتّى يَستَغنِيَ عنهُ أوجَبَ اللّه ُ لَهُ بذلكَ الجَنَّةَ كما أوجَبَ لآكِلِ مالِ اليَتيمِ النّارَ . [9]

3772.عنه صلى الله عليه و آله : كُنْ لِليَتيمِ كالأبِ الرَّحيمِ ، واعلَمْ أنَّكَ تَزرَعُ كلَّ [ما] تَحصِدُ . [10]

3773.عنه صلى الله عليه و آله : مَن قَبَضَ يَتيما مِن بَينِ مُسلمينَ إلى طَعامِهِ وشَرابِهِ أدخَلَهُ اللّه ُ الجَنَّةَ ألبَتَّةَ، إلّا أن يَعمَلَ ذَنبا لا يُغفَرُ . [11]

3774.الإمامُ عليٌّ عليه السلام ـ في وَصِيَّتِهِ قَبلَ شَهادَتِهِ ـ: اللّه َ اللّه َ في الأيتامِ ، فلا تُغِبُّوا [12] أفواهَهُم ، ولا يَضِيعوا بحَضرَتِكُم ، فقد سَمِعتُ رسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «مَن


[1] هود : 18 .

[2] الأحزاب : 64 .

[3] مسند ابن حنبل : ج 1 ص 662 ح 2817.

[4] بحار الأنوار : ج 104 ص 274 ح 11.

[5] الكافي : ج 2 ص 292 ح 12.

[6] الخصال : ص 129 ح 132 .

[7] كنز العمّال : ج 5 ص 858 ح 14560 .

[8] البقرة : 83 .

[9] كتاب من لا يحضره الفقيه : ج 4 ص 190 ح 5433.

[10] كنزالفوائد : ج 2 ص 31 .

[11] الترغيب والترهيب : ج 3 ص 347 ح 5.

[12] أغبَّ القومَ : جاءهم يوما وترك يوما (القاموس المحيط : ج 1 ص 109) أي: صِلُوا أفواههم بالإطعام ولا تقطعوه عنها. (كما في هامش نهج البلاغة ضبط الدكتور صبحي الصالح).

[13] الكافي : ج 7 ص 51 ح 7.

اسم الکتاب : منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّي الله عليه و آله المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 563
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست