اسم الکتاب : منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّي الله عليه و آله المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد الجزء : 1 صفحة : 562
لَا يَعْقِلُونَ » . {-1-}
الحديث
3755.رسول اللّه صلى الله عليه و آله : شَرُّ الناسِ مَن باعَ آخِرَتَهُ بِدُنياهُ، وشَرٌّ مِن ذلك مَن باعَ آخِرَتَهُ بدنيا غَيرِهِ . [2]
3756.عنه صلى الله عليه و آله : شَرُّ الناسِ عندَ اللّه ِ يَومَ القِيامَةِ الذين يُكرَمُونَ اتِّقاءَ شَرِّهِم . [3]
3757.عنه صلى الله عليه و آله ـ لَمّا سُئلَ عَن شَرِّ الناسِ ـ: العُلَماءُ إذا فَسَدُوا . [4]
3758.عنه صلى الله عليه و آله : إنَّ مِن شَرِّ عِبادِ اللّه ِ مَن تَكرَهُ مُجالَسَتَهُ لِفُحشِهِ . [5]
3759.الإمامُ الصّادقُ عن آبائه عليهم السلام : قالَ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : ألا اُنَبِّئُكُم بِشَرِّ الناسِ ؟ قالوا : بَلى يارسولَ اللّه ِ . قالَ : مَن أبَغضَ الناسَ وأبغَضَهُ الناسُ ، ثُمّ قالَ : ألا اُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِن هذا ؟ قالوا: بلى يا رسولَ اللّه ِ . قالَ : الذي لا يُقِيلُ عَثرَةً، ولا يَقبَلُ مَعذِرَةٍ ، ولا يَغفِرُ ذَنبا . ثُمّ قالَ : ألا اُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِن هذا ؟ قالوا : بلى يا رسولَ اللّه ِ . قالَ : مَن لا يُؤمَنُ شَرُّهُ ولا يُرجى خَيرُهُ . [6]
29 / 2 . شِرارُ الخَلقِ
3760.رسول اللّه صلى الله عليه و آله : ألا إنّ بعدَ زمانِكُم هذا زَمانا عَضُوضا ، يَعَضُّ المُوسِرُ على ما في يَدِهِ حِذارَ الإنفاقِ ، وقد قالَ اللّه ُ تعالى : «وَما أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ» [7] وسَيِّدُ شِرارِ الخَلقِ يُبايِعُونَ كُلَّ مُضطَرٍّ ، ألا إنَّ بَيعَ المُضطَرِّينَ حَرامٌ . [8]
29 / 3 . فَوقَ كلِّ شرٍّ
3761.رسول اللّه صلى الله عليه و آله : خَصلَتانِ ليسَ فَوقَهُما مِنَ البِرِّ شَيءٌ : الإيمانُ بِاللّه والنَّفعُ لِعبادِ اللّه ِ ، وخَصلَتانِ لَيسَ فَوقَهُما مِنَ الشَّرِّ شَيءٌ : الشِّركُ بِاللّه ِ والضُّرُّ لِعِبادِ اللّه ِ . [9]
الفصل الثّلاثون : اللّعن
30 / 1 . النَّهيُ عَن لَعن غير المستحقّ
3762.رسول اللّه صلى الله عليه و آله : لَعنُ المؤمنِ كقَتلِهِ . [10]
3763.عنه صلى الله عليه و آله : إنّي لَم اُبعَثْ لَعّانا ، وإنّما بُعِثتُ رَحمَةً. [11]
3764.عنه صلى الله عليه و آله : لا يَنبَغي للمؤمنِ أن يكونَ لَعّانا . [12]
3765.عنه صلى الله عليه و آله : إنِ استَطَعتَ ألّا تَلعَنَ شَيئا فافعَلْ . [13]