responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 736

2 عَلِيُّ بنُ مَهزِيارَ[1]

1092 الإمام الجواد عليه السلام‌- فِي رِسالَتِهِ لِعَلِيِّ بنِ مَهزِيارَ-: بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ، يا عَلِيُّ أَحسَنَ اللَّهُ جَزاكَ، وَأَسكَنَكَ جَنَّتَهُ، وَمَنَعَكَ مِنَ الخِزيِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ، وَحَشَرَكَ اللَّهُ مَعَنا.

يا عَلِيُّ، قَد بَلَوتُكَ وَخَبَّرتُكَ فِي النَّصِيحَةِ وَالطّاعَةِ وَالخِدمَةِ، وَالتَّوقِيرِ وَالقِيامِ بِما يَجِبُ عَلَيكَ، فَلَو قُلتُ إِنِّي لَم أَرَ مِثلَكَ لَرَجَوتُ أَن أَكُونَ صادِقاً. فَجَزاكَ اللَّهُ جَنّاتِ الفِردَوسِ‌نُزُلًا، فَما خَفِيَ عَلَيَّ مَقامَكَ وَلا خِدمَتَكَ فِي الحَرِّ وَالبَردِ، فِي اللَّيلِ وَالنَّهارِ، فَأَسأَلُ‌اللَّهَ إِذا جَمَعَ الخَلائِقَ لِلقِيامَةِ أَن يَحبُوَكَ‌[2] بِرَحمَةٍ تَغتَبِطُ بِها، إِنَّهُ سَمِيعُ الدُّعاءِ.[3]

17/ 10: عِدَّةٌ مِن أَصحابِ الإِمامِ الهادي 7

1 أَيُّوبُ بنُ نُوحٍ‌[4]

1093 الغيبة للطّوسي عن عمرو بن سعيد المدائني: كُنتُ عِندَ أَبِي الحَسَنِ [الهادي‌]


[1]. عَلِيُّ بنُ مَهزِيارَ الأَهوازِيُّ دَورَقيُّ الأَصلِ، كانَ أَبُوهُ نَصرانِيّاً فَأَسلَمَ، وَقَد قِيلَ: إِنَّ عَلِيّاً أَيضاً كانَ نَصرانياً وَأَسلَمَ وَهُوَ صَغِيرٌ، وَمَنَّ اللَّهُ عَلَيهِ بِمَعرِفَةِ هذا الأَمرِ وَتَفَقُّهٍ، وَرَوى‌ عَن الإِمامَينِ الرِّضا وَأَبِي جَعفَرٍ عليهما السلام، وَاختُصَّ بِأَبِي جَعفَرٍ الثّانِي. كانَ ثِقةً فِي رِوايَتِهِ لا يُطعَنُ عَلَيهِ، صَحِيحاً فِي اعتِقادِهِ( راجع: رجال النجاشي: ج 2 ص 74 الرقم 662 ورجال ابن داوود: ص 142 الرقم 1091 وخلاصة الأقوال: ص 175 الرقم 517 ونقد الرجال: ص 244).

[2]. حَبَاهُ: أعْطاهُ، والحِبَاء: العَطِيّة( النهاية: ج 1 ص 336« حبا»).

[3]. الغيبة للطوسي: ص 349 ح 306 عن الحسن بن شمّون، بحار الأنوار: ج 50 ص 105 ح 22.

[4]. أَيُّوبُ بنُ نُوحِ بنِ دَرّاجٍ النَّخَعِيُّ أَبُو الحُسَينِ، كانَ وَكِيلًا لِأَبِي الحَسَنِ‌[ الهادي‌] العَسكَرِيِّ وَأَبِي مُحَمَّدٍ عليهما السلام، عَظِيمَ المَنزِلَةِ، عِندَهُما مَأمُوناً، وَكانَ شَدِيدَ الوَرَعِ كَثِيرَ العِبادَةِ، ثِقَةً فِي رِواياتِهِ( راجع: رجال النجاشي: ج 1 ص 255 الرقم 252 ورجال ابن داوود: ص 54 الرقم 224 وخلاصة الأقوال: ص 59 الرقم 58 ونقد الرجال: ص 52).

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 736
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست