responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 718

قالَ: فَقالَ لي: يا زَيدُ، ما عِندَنا لَكَ خَيرٌ، وأنتَ مِن شيعَتِنا، إلَينَا الصِّراطُ، وإلَينَا الميزانُ، وإلَينا حِسابُ شيعَتِنا، وَاللَّهِ لَأَنا لَكُم أرحَمُ مِن أحَدِكُم بِنَفسِهِ. يا زَيدُ، كَأَنّي أنظُرُ إلَيكَ في دَرَجَتِكَ مِنَ الجَنَّةِ ورَفيقُكَ فيهَا الحارِثُ بنُ المُغيرَةِ النَّصرِيُّ.[1]

3 عِلباءُ[2]

1073 رجال الكشّي عن أبي بصير: إنَّ عِلباءَ الأَسَدِيَّ وُلِّيَ البَحرَينَ فَأَفادَ سَبعَمِئَةِ ألفِ دينارٍ ودَوابَّ ورَقيقاً، قالَ: فَحَمَلَ ذلِكَ كُلَّهُ حَتّى‌ وَضَعَهُ بَينَ يَدَي أبي عَبدِاللَّهِ عليه السلام، ثُمَّ قالَ:

إنّي وُلّيتُ البَحرَينَ لِبَني امَيَّةَ، وأفَدتُ كَذا وكَذا، وقَد حَمَلتُهُ كُلَّهُ إلَيكَ، وعَلِمتُ أنَّ اللَّهَ عز و جل لَم يَجعَل لَهُم مِن ذلِكَ شَيئاً، وأنَّهُ كُلَّهُ لَكَ.

فَقالَ لَهُ أبو عَبدِ اللَّهِ عليه السلام: هاتِهِ! فَوَضَعَ بَينَ يَدَيهِ، فَقالَ لَهُ: قَد قَبِلنا مِنكَ، ووَهَبناهُ لَكَ، وأحلَلناكَ مِنهُ، وضَمِنّا لَكَ عَلَى اللَّهِ الجَنَّةَ.[3]

1074 رجال الكشّي عن أبي بصير: دَخَلتُ عَلى‌ أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام فَقالَ لي: حَضَرتَ عِلباءَ عِندَ مَوتِهِ؟ قالَ: قُلتُ: نَعَم، وأخبَرَني أَنّكَ ضَمِنتَ لَهُ الجَنَّةَ وَسَأَلَنِي أَن أُذكِّرَكَ ذَلِكَ، قالَ:

صَدَقَ. قالَ: فَبَكَيتُ ثُمَّ قُلتُ: جُعِلتُ فِداكَ، فَما لِي! ألَستُ كَبيرَ السِّنِّ الضَّعيفَ الضَّريرَ البَصيرَ المُنقَطِعَ إلَيكُم؟ فَاضمَنها لي. قالَ: قَد فَعَلتُ. قالَ: قُلتُ: اضمَنها عَلى‌ آبائِكَ- وسَمَّيتُهُم واحداً واحداً- قالَ: قَد فَعَلتُ. قُلتُ: فَاضمَنها لي عَلى‌ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله. قالَ: قَد فَعَلتُ. قالَ: قُلتُ: فَاضمَنها لي عَلَى اللَّهِ تَعالى‌. قالَ:


[1]. رجال الكشي: ج 2 ص 1628 ح 619، بحارالأنوار: ج 68 ص 114 ح 30.

[2]. عِلباءُ بنُ دَرّاعٍ الأَسَدِيُّ مِن أَصحابِ الإِمامِ الباقِرِ وَالإِمامِ الصّادِقِ عليهما السلام إِمامِيٌّ جَلِيلُ القَدرِ مَمدُوحٌ، كانَ والِياً عَلَى البَحرَينِ لِبَنِي أُمَيَّةَ فِي عَهدِ الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام، وَماتَ فِي أَيّامِهِ( راجع: معجم رجال الحديث: ج 11 ص 179 الرقم 7791 و ج 2 ص 389 الرقم 2190).

[3]. رجال الكشي: ج 2 ص 453 ح 352، بحارالأنوار: ج 96 ص 194 ح 19.

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 718
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست