7 حَمزَةُ بنُ عَبدِ المُطَّلِبِ‌[1]

1031 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: دَخَلتُ الجَنَّةَ البارِحَةَ، فَنَظَرتُ فِيها فَإِذا جَعفَرٌ يَطِيرُ مَعَ المَلائِكَةِ، وَإِذا حَمزَةُ مُتَّكِئٌ عَلى سَرِيرٍ.[2]

1032 عنه صلى الله عليه و آله: ما فِي القِيامَةِ راكِبٌ غَيرُنا، ونَحنُ أربَعَةٌ ... وعَمّي حَمزَةُ بنُ عَبدِ المُطَّلِبِ أسَدُ اللَّهِ وأسَدُ رَسولِهِ سَيِّدُ الشُّهَداءِ، عَلى‌ ناقَتِيَ العَضباءَ.[3]

1033 الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: يا عَلِيُّ، لَيسَ فِي القِيامَةِ راكِبٌ غَيرَنا ونَحنُ أربَعةً، فَقامَ إلَيهِ رَجُلٌ مِنَ الأنصارِ فَقالَ: فِداكَ أبي وأُمّي، ومَن هُم؟

قالَ: أنا عَلى‌ دابَّةِ اللَّهِ البُراق، وأخي صالِحُ عَلى‌ ناقَةِ اللَّهِ الَّتي عُقِرَت، وعَمّي حَمزَةُ عَلى‌ ناقَتي العَضبا، وأخي عَلِيٌّ عَلى‌ ناقَةِ مِن نوقِ الجَنَّةِ.[4]

[1]. أَسَدُ اللَّهِ وَأَسَدُ رَسُولِهِ، وَعَمُّهُ وَأَخُوهُ فِي الرَّضاعَةِ؛ أُمُّهُ هالَةُ بِنتُ أُهَيبٍ، كانَ يُكَنَّى أَبا عُمارَةَ وَأَبا يَعلى.

آمَنَ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله مِن أوائِلِ البِعثَةِ، ووَقَفَ قِبالَ مُشرِكي قُرَيشٍ ورؤسائِهِم لِلذَّبِّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله. كانَ صاحِبَ رايَةِ النَّبِيِّ في مَعرِكَةِ بَدرٍ الكُبرى، وشارَكَ في مَعرِكَةِ أحُدٍ وبَقِيَ يَذُبُّ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله حَتّى لِلَحَظاتِ الأخيرَةِ مِن حَياتِهِ، واستُشهِدَ فيها عَلى يَدِ غُلامٍ حَبَشِيٍّ وكانَ لَهُ مِنَ العُمُرِ 59 سَنَة( راجع: الطبقات الكبرى ج 3 ص 8، موسوعة حياة الصحابة: ج 2 ص 766 الرقم 1775).

[2]. المستدرك على الصحيحين: ج 3 ص 217 ح 4890 و ص 231 ح 4933، تهذيب الكمال: ج 5 ص 61 الرقم 944 كلّها عن ابن عبّاس، كنز العمّال: ج 11 ص 661 ح 33192.

[3]. الخصال: ص 203 ح 19، الأمالي للطوسي: ص 258 ح 466، اليقين: ص 149 كلاهما نحوه وكلّها عن ابن عباس، بحارالأنوار: ج 7 ص 233 ح 4؛ تاريخ بغداد: ج 13 ص 123 الرقم 7106، تاريخ دمشق: ج 42 ص 326 ح 8887 كلاهما عن ابن عباس نحوه، كنزالعمّال: ج 13 ص 153 ح 36478.

[4]. عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 2 ص 48 ح 189، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام: ص 247 ح 159 كلاهما عن أحمد بن عامر الطائي، كفاية الأثر: ص 100 عن زيد بن أرقم عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله، المناقب لابن شهر آشوب: ج 3 ص 231، بحارالأنوار: ج 36 ص 319 ح 171.