responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 670

هَداكِ رَبّي سُبُلَ الرَّشادِ

إلى‌ سَبيلِ الخَيرِ وَالسَّدادِ

بِيني مِنَ الحائِطِ بِالودادِ

فَقَد مَضى‌ قَرضاً إلَى التَّنادِ[1]

أقرَضتُهُ اللَّهَ عَلَى اعتِمادي‌

بِالطَّوعِ لا مَنٍّ ولَا ارتِدادِ

إلّا رَجاءَ الضِّعفِ فِي المَعادِ

فَارتَحِلي بِالنَّفسِ وَالأَولادِ

وَالبِرّ لا شَكَّ فَخَيرُ زادِ

قَدَّمَهُ المَرءُ إلَى المَعادِ

قالَت أُمُّ الدَّحداحِ: رَبِحَ بَيعُكَ! بارَكَ اللَّهُ لَكَ فيمَا اشتَرَيتَ.

ثُمَّ أجابَتهُ أُمُّ الدَّحداحِ وأنشَأَت تَقولُ:

بَشَّرَكَ اللَّهُ بِخَيرٍ وفَرَح‌

مِثلُكَ أدّى‌ ما لَدَيهِ ونَصَح‌

قَد مَتَّعَ اللَّهُ عِيالي ومَنَح‌

بِالعَجوَةِ[2] السَّوداءِ وَالزَّهوِ البَلَح‌

وَالعَبدُ يَسعى‌ ولَهُ ما قَد كَدَح‌

طولَ اللَّيالي وعَلَيهِ مَا اجتَرَح‌

ثُمَّ أقبَلَت امُّ الدَّحداحِ عَلى‌ صِبيانِها، تُخرِجُ ما في أفواهِهِم وتَنفُضُ ما في أكمامِهِم، حَتّى‌ أفضَت إلَى الحائِطِ الآخَرِ.

فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله: كَم مِن عَذقٍ رداحٍ‌[3]، ودارٍ فَيّاحٍ، لِأَبِي الدَّحداحِ.[4]


[1]. يَومُ التَّناد: يوم القيامة( مجمع البحرين: ج 3 ص 1765« ندا»).

[2]. العَجوَةُ: نوع من تمر المدينة( النهاية: ج 3 ص 188« عجا»).

[3]. رداح: أي ثقيل( النهاية: ج 2 ص 213« ردح»).

[4]. تفسير القرطبي: ج 3 ص 238، شعب الايمان: ج 3 ص 250 ح 3452، تفسير ابن كثير: ج 8 ص 40 كلاهما عن عبداللَّه بن مسعود، تفسير الطبري: ج 2 الجزء الثاني ص 593، تفسير الثعلبي: ج 2 ص 207 كلّها نحوه، كنزالعمّال: ج 2 ص 354 ح 4224.

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 670
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست