responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 646

ه- أَهلُ الوَرَعِ‌

986 الإمام الصّادق عليه السلام: فِيما ناجَى اللَّهُ عز و جل بِهِ مُوسى عليه السلام: يا مُوسى، ما تَقَرَّبَ إِلَيَّ المُتَقَرِّبُونَ بِمِثلِ الوَرَعِ عَن مَحارِمِي، فَإِنِّي أُبِيحُهُم جَنّاتِ عَدنٍ، لا أُشرِكُ مَعَهم أَحَداً.[1]

و- مُعَلِّمُ القُرآنِ‌

987 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: مَن تَعَلَّمَ القُرآنَ، وَتَواضَعَ فِي العِلمِ، وَعَلَّمَ عِبادَ اللَّهِ وَهُوَ يُرِيدُ ما عِندَ اللَّهِ، لَم يَكُن فِي الجَنَّةِ أَحَدٌ أَعظَمَ ثَواباً مِنهُ وَلا أَعظَمَ مَنزِلَةً مِنهُ، وَلَم يَكُن فِي الجَنَّةِ مَنزِلٌ وَلا دَرَجَةٌ رَفِيعَةٌ وَلا نَفِيسَةٌ إِلّا كانَ لَهُ فِيها أَوفَرُ النَّصِيبِ، أَو أَشرَفُ المَنازِلِ.[2]

ز- قارِئُ القُرآنِ‌

988 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إِنَّ عَدَدَ دَرَجِ الجَنَّةِ عَدَدُ آيِ القُرآنِ، فَمَن دَخَلَ الجَنَّةَ مِمَّن قَرَأَ القُرآنَ لَم يَكُن فَوقَهُ أَحَدٌ.[3]

989 عنه صلى الله عليه و آله: عَدَدُ دَرَجِ الجَنَّةِ عَدَدُ آيِ القُرآنِ، فَإِذا دَخَلَ صاحِبُ القُرآنِ الجَنَّةَ قِيلَ لَهُ:

ارقَأ وَاقرَأ[4] لِكُلِّ آيَةٍ دَرَجَةٌ، فَلا تكُونُ فَوقَ حافِظِ القُرآنِ دَرَجَةٌ.[5]

990 سنن الدّارمي عن بريدة: كُنتُ جالِساً عِندَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَسَمِعتُهُ يَقُولُ: ... إِنَّ القُرآنَ يَلقى صاحِبَهُ يَومَ القِيامَةِ حِينَ يَنشَقُّ عَنهُ القَبرُ كَالرَّجُلِ الشّاحِبِ، فَيَقُولُ لَهُ: هَل‌


[1]. الكافي: ج 2 ص 80 ح 3 عن يونس عمّن ذكره، مشكاة الأنوار: ص 95 ح 208، بحار الأنوار: ج 71 ص 204 ح 8.

[2]. ثواب الأعمال: ص 346 ح 1 عن ابن عبّاس، بحار الأنوار: ج 76 ص 373 ح 30.

[3]. كنز العمّال: ج 1 ص 512 ح 2272 نقلًا عن ابن مردويه و ح 2273 نقلًا عن البيهقي وكلاهما عن عائشة.

[4]. لعلّ الصواب:« اقرأ وارقأ» كما في الدرّ المنثور.

[5]. بحار الأنوار: ج 92 ص 22 ح 22 نقلًا عن الإمامة والتبصرة عن موسى بن إسماعيل عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام، الدرّ المنثور: ج 8 ص 450 نقلًا عن ابن الضريس عن امّ الدرداء من دون إسنادٍ إليه صلى الله عليه و آله نحوه.

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 646
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست