980 عنه صلى الله عليه و آله: قالَ اللَّهُ تَعالى: ما مِن عَبدٍ (للَّهِ)[2] أُرِيدُ أَن أُدخِلَهُ الجَنَّةَ إِلّا ابتَلَيتُهُ فِي جَسَدِهِ، فَإِن كانَ ذَلِكَ كَفّارَةٌ لِذُنُوبِهِ وَإِلّا سَلَّطتُ عَلَيهِ سُلطاناً، فَإِن كانَ ذَلِكَ كَفّارَةً لِذُنُوبِه وَإِلّا ضَيَّقتُ عَلَيهِ فِي رِزقِهِ، فَإِن كانَ ذَلِكَ كَفّارَةً لِذُنُوبِهِ وَإِلّا شَدَّدتُ عَلَيهِ عِندَ المَوتِ، حَتَّى يَأتِيَنِي وَلا ذَنبَ لَهُ، ثُمَّ أُدخِلُهُ الجَنَّةَ.[3]
981 الإمام الباقر عليه السلام: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله عَلى خَدِيجَةَ حِينَ ماتَ القاسِمُ ابنُها وَهِيَ تَبكِي، فَقالَ لَها: ما يُبكِيكِ؟ فَقالَت: دَرَّت دُرَيرَةٌ فَبَكَيتُ، فَقالَ: يا خَدِيجَةُ، أَما تَرضَيْنَ إِذا كانَ يَومُ القِيامَةِ أَن تَجِيئِي إِلى بابِ الجَنَّةِ وَهُو قائِمٌ، فَيَأخُذَ بِيَدِكِ فَيُدخِلَكِ الجَنَّةَ وَيُنزِلَكِ أَفضَلَها، وَذَلِكِ لِكُلِّ مُؤمِنٍ، إِنَّ اللَّهَ عز و جل أَحكَمُ وَأَكرَمُ أَن يَسلُبَ المُؤمِنَ ثَمَرَةَ فُؤادِهِ، ثُمَّ يُعَذِّبَهُ بَعدَها أَبَداً.[4]
[1]. مشكاة الأنوار: ص 175 ح 452، جامع الأخبار: ص 314 ح 873 كلاهما عن أبي الجارود عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 67 ص 237 ح 54.
[2]. هكذا في المصدر، ولعلّها تصحيف« لي»، أو كونها زائدة؛ إذ لا توجد في المصادر الاخرى.
[3]. التمحيص: ص 38 ح 36 عن منصور بن معاوية عن الإمام الصادق عليه السلام، الكافي: ج 2 ص 446 ح 10 عن معاوية بن وهب عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله وليس فيه من« وإلّا سلّطت على» إلى« كفّارة لذنوبه» في الموضع الثالث، مشكاة الأنوار: ص 504 ح 1689 عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله، جامع الأخبار: ص 311 ح 862 وليس فيهما من« وإلّا سلّطت عليه» إلى« كفّارة لذنوبه» في الموضع الثاني، بحار الأنوار: ج 6 ص 172 ح 49.
[4]. الكافي: ج 3 ص 218 ح 2، مشكاة الأنوار: ص 59 ح 73 نحوه وكلاهما عن جابر، بحار الأنوار: ج 16 ص 15 ح 14.
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ریشهری، محمد الجزء : 1 صفحة : 640