responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 602

لَهُ: هذا نُورُ أَخِيكَ فُلانٍ، فَيَقُولُ: أَخِي فُلانٍ! كُنّا نَعمَلُ فِي الدُّنيا جَمِيعاً وَقَد فُضِّلَ عَلَيَّ هكَذا! قالَ: فَيُقالُ لَهُ: إِنَّهُ كانَ أَفضَلَ مِنكَ عَمَلًا، ثُمَّ يُجعَلُ فِي قَلبِهِ الرِّضى حَتَّى يَرضى.[1]

908 عنه صلى الله عليه و آله: يا أَبا ذَرٍّ، إِنَّ اللَّهَ جَلَّ ثَناؤُهُ لَيُدخِلُ قَوماً الجَنَّةَ فَيُعطِيهِم حَتَّى تَنتَهِيَ أَمانِيُّهُم، وَفَوقَهُم قَومٌ فِي الدَّرَجاتِ العُلى‌، فَإِذا نَظَرُوا إِلَيهِم عَرَفُوهُم، فَيَقُولُونَ: رَبَّنا إِخوانُنا كُنّا مَعَهُم فِي الدُّنيا، فَبِمَ فَضَّلتَهُم عَلَينا؟! فَيُقالُ: هَيهاتَ! إِنَّهُم كانُوا يَجُوعُونَ حِينَ تَشبَعُونَ، وَ يَظمَؤُونَ حِينَ تَروَونَ، وَ يَقُومُونَ حِينَ تَنامُونَ، وَ يَشخَصُونَ‌[2] حِينَ تَخفِضُونَ‌[3].[4]

909 عنه صلى الله عليه و آله: إِنَّ فِي الجَنَّةِ لَشَجَرَةً تُخرَجُ مِن أَعلاهَا الحُلَلُ، وَمِن أَسفَلِها خَيلٌ بَلَقٌ‌[5] مِن ذَهَبٍ مُسَرَّجَةً، مُلجَمةً بِالدُّرِّ وَالياقُوتِ، لا تَرُوثُ وَلا تَبُولُ، ذَواتُ أَجنِحَةٍ، فَيَجلِسُ عَلَيها أَولِياءُ اللَّهِ، فَتَطِيرُ بِهِم حَيثُ شاؤُوا.

فَيَقُولُ الَّذِينَ أَسفَلَ مِنهُم: يا أَهلَ الجَنَّةِ، ناصِفُونا. يا رَبِّ ما بَلَغَ بِهؤلاءِ هذِهِ الكَرامَةَ؟ فَقالَ اللَّهُ تَعالى: إِنَّهُم كانُوا يَصُومُونَ وَكُنتُم تُفطِرُونَ، وَكانُوا يَقُومُونَ اللَّيلَ وَكُنتُم تَنامُونَ، وَكانُوا يُنفِقُونَ‌وَكُنتُم تَبخَلُونَ، وَكانُوا يُجاهِدُونَ العَدُوَّ وَكُنتُم‌تَجبُنُونَ.[6]


[1]. الزهد لابن المبارك: ص 33 ح 100 عن أبي المتوكّل الناجي؛ الأمالي للطوسي: ص 529 ح 1162 وفيه« فيفرح» بدل« فيفزع»، مكارم الأخلاق: ج 2 ص 366 ح 2661 كلاهما عن أبي ذرّ، بحار الأنوار: ج 77 ص 78 ح 3.

[2]. الشُّخوص: السير من بلدٍ إلى بلد، وشُخِصَ به: أتى إليه أمرٌ يُقلقه( لسان العرب: ج 7 ص 46« شخص»).

[3]. الخَفْض: الدِّعَة والسُّكونَ( النهاية: ج 2 ص 54« خفض»).

[4]. الأمالي للطوسي: ص 528 ح 1162، مكارم الأخلاق: ج 2 ص 365 ح 2661 وفيه« حتى يملّوا» بدل« حتى تنتهي أمانيهم» و كلاهما عن أبي ذرّ، بحار الأنوار: ج 77 ص 77 ح 3؛ حلية الأولياء: ج 4 ص 247 عن عون بن عبد اللَّه نحوه.

[5]. البَلَقُ: سواد وبياض( الصحاح: ج 4 ص 1451« بلق»).

[6]. تاريخ بغداد: ج 1 ص 266 الرقم 100 عن زيد بن عليّ عن أبيه عن الإمام عليّ عليهما السلام، كنز العمّال: ج 15 ص 870 ح 43461 نقلًا عن أبي الشيخ في العظمة؛ الأمالي للصدوق: ص 366 ح 457، الزهد للحسين بن سعيد: ص 101 ح 274 كلاهما عن زيد بن عليّ عن أبيه عن الإمام عليّ عليهم السلام نحوه، بحار الأنوار: ج 8 ص 118 ح 4.

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 602
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست