responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 600

904 تفسير فرات عن أبي الدّرداء: سَمِعتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله تَلا هذِهِ الآيَةَ: «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ* جَنَّاتُ عَدْنٍ» فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: السّابِقُ يَدخُلُ الجَنَّةَ بغَيرِ حِسابٍ، وَالمُقتَصِدُ يُحاسَبُ حِساباً يَسِيراً، وَالظّالِمُ لِنَفسِهِ يُحبَسُ فِي يَومٍ مِقدارُهُ خَمسِينَ أَلفَ سَنَةٍ، حَتَّى يَدخُلَ الحُزنُ فِي جَوفِهِ، ثُمَّ يَرحَمُهُ فَيُدخِلُهُ الجَنَّةَ.[1]

16/ 3: ما يُوجِبُ تَفاضُلَ الدَّرَجاتِ‌

أ- المَعرِفَةُ

905 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إِنَّما يَرتَفِعُ العِبادُ غَداً فِي الدَّرَجاتِ، وَيُنالُونَ الزُّلفى‌[2] مِن رَبِّهِم عَلى قَدرِ عُقُولِهِم.[3]

ب- العَمَلُ‌

906 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إِنَّ رَجُلًا أُدْخِلَ الجَنَّةَ فَرَأى‌ عَبدَهُ فَوقَ دَرَجَتِهِ، فَقالَ: يا رَبِّ، هذا عَبدِي فَوقَ دَرَجَتِي فِي الجَنَّةِ فَقالَ لَهُ: نَعَم، جَزَيتُهُ بِعَمَلِهِ وَجَزَيتُكَ بِعَمَلِكَ.[4]

907 عنه صلى الله عليه و آله: إِنَّ الدَّرَجَةَ فِي الجَنَّةِ فَوقَ الدَّرَجَةِ كَما بَينَ السَّماءِ وَالأَرضِ، وَإِنَّ العَبدَ لَيَرفَعُ بَصَرَهُ فَيَلمَعُ لَهُ بَرقٌ يَكادُ يَخطَفُ بَصَرَهُ، فَيَفزَعُ لِذلِكَ فَيَقُولُ: ما هذا؟ فَيُقالُ‌


[1]. تفسير فرات: ص 350 ح 477، بحار الأنوار: ج 7 ص 199 ح 75.

[2]. الزُّلْفى‌: الحَظْوَة( مفردات ألفاظ القرآن: ص 382« زلف»).

[3]. تحف العقول: ص 54، تفسير نور الثقلين: ج 3 ص 147 ح 125 عن أنس، بحار الأنوار: ج 77 ص 158 ح 144.

[4]. المعجم الأوسط: ج 7 ص 231 ح 7356، تاريخ بغداد: ج 7 ص 129 الرقم 3567 كلاهما عن أبي هريرة، كنز العمّال: ج 9 ص 89 ح 25111.

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 600
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست