responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 586

15/ 10: وِراثَةُ أَهلِ الجَنَّةِ

الكتاب‌

«وَ تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوها بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ».[1]

راجع: مريم: 63، الأعراف: 43، المؤمنون: 10 و 11، الشعراء: 85، الزمر: 74.

الحديث‌

887 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله‌- فِي ذِكرِ أَحوالِ أَهلِ الجَنَّةِ-: يُنادِي مُنادٍ: إِنَّ لَكُم أَن تَصِحُّوا فَلا تَسقَمُوا أَبَداً، وَإِنَّ لَكُم أَن تَحيَوا فَلا تَمُوتُوا أَبَداً، وَإِنَّ لَكُم أَن تَشُبُّوا فَلا تَهرَمُوا أَبَداً، وَإِنَّ لَكُم أَن تَنعَمُوا فَلا تَبأَسُوا أَبَداً، فَذلِكَ قَولُهُ عز و جل: «وَ نُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوها بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ»[2].[3]

888 عنه صلى الله عليه و آله: ما مِنكُم مِن أَحَدٍ إِلّا لَهُ مَنزِلانِ: مَنزِلٌ فِي الجَنَّةِ وَمَنزِلٌ فِي النّارِ. فَإِذا ماتَ فَدَخَلَ النّارَ وَرِثَ أَهلُ الجَنَّةِ مَنزِلَهُ، فَذلِكَ قَولُهُ تَعالى: «أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ»[4].[5]

889 عنه صلى الله عليه و آله: ما مِن أَحَدٍ إِلَّا وَلَهُ مَنزِلٌ فِي الجَنَّةِ وَمَنزِلٌ فِي النّارِ. فَالكافِرُ يَرِثُ المُؤمِنَ مَنزِلَهُ مِن النّارِ، وَالمُؤمِنُ يَرِثُ الكافِرَ مَنزِلَهُ مِنَ الجَنَّةِ. وَذلِكَ قَولُهُ تَعالى: «وَ تِلْكَ‌


[1]. الزخرف: 72.

[2]. الأعراف: 43.

[3]. صحيح مسلم: ج 4 ص 2182 ح 22، سنن الترمذي: ج 5 ص 374 ح 3246، مسند ابن حنبل: ج 3 ص 203 ح 8265، المعجم الصغير: ج 1 ص 79، المنتخب من مسند عبد بن حميد: ص 293 ح 942، تاريخ دمشق: ج 53 ص 109 ح 11190 كلّها عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري، كنز العمّال: ج 14 ص 492 ح 39394.

[4]. المؤمنون: 10.

[5]. سنن ابن ماجة: ج 2 ص 1453 ح 4341، تفسير الطبري: ج 10 الجزء 18 ص 6، تفسير ابن كثير: ج 5 ص 459 كلّها عن أبي هريرة، كنز العمّال: ج 2 ص 8 ح 2913؛ التبيان في تفسير القرآن: ج 7 ص 351، مجمع البيان: ج 7 ص 159 وليس فيه ذيله، بحار الأنوار: ج 8 ص 91.

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 586
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست