responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 548

ادنُ يا عُمَيرُ، فَدَنا فَقالَ: أَنعِمُوا صَباحاً- وَكانَت تَحِيَّةَ أَهلِ الجاهِلِيَّةِ بَينَهُم- فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: قَد أَكرَمَنا اللَّهُ بِتَحِيَّةٍ خَيرٍ مِن تَحِيَّتِكَ يا عُمَيرُ، السَّلامُ تَحِيَّةُ أَهلِ الجَنَّةِ.[1]

834 تفسير القمّي: كانَ أَصحابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله يَأتُونَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله فَيَسأَلُونَهُ أَن يَسأَلَ اللَّهَ لَهُم، وَكانُوا يَسأَلُونَهُ ما لا يَحِلُّ لَهُم، فَأَنزَلَ اللَّهُ: «وَ يَتَناجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ وَ مَعْصِيَةِ الرَّسُولِ». وَقَولُهُم لَهُ إِذا أَتَوهُ: أَنعِم صَباحاً وَأنَعِم مَساءً؛ وَهِيَ تَحِيَّةُ أَهلِ الجاهِلِيَّةِ، فَأَنزَلَ اللَّهُ: «وَ إِذا جاؤُكَ حَيَّوْكَ بِما لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ»[2] فَقالَ لَهُم رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: وَقَد أَبدَلَنا اللَّهُ بِخَيرٍ مِن ذَلِكَ تَحِيَّةِ أَهلِ الجَنَّةِ: «السَّلامُ عَلَيكُم».[3]

835 الإمام الباقر عليه السلام: خَطَبَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ عليه السلام فَقالَ: ... جَعَلَ اللَّهُ العاقِبَةَ لِلتَّقوى‌، وَالجَنَّةَ لِأَهلِها مَأوىً، دُعاؤُهُم فِيها أَحسَنُ الدُّعاءِ: «سُبحانَكَ اللَّهُمَّ»، دَعاهُمُ المَولى‌ عَلى‌ ما آتاهُم‌ «وَ آخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ».[4]

836 الإمام عليّ عليه السلام‌- فِي ذِكرِ أَحوالِ أَهلِ الجَنَّةِ-: يَجِيؤُونَ فَيَدخُلُونَ، فَإِذا أَساسُ‌[5] بُيُوتِهِم مِن جَندَلِ‌[6] اللُّؤلُؤ، وَسُرُرٍ مَرفُوعَةٍ وَأَكوابٍ مَوضُوعَةٍ وَنَمارِقَ مَصفُوفَةٍ وَزَرابِيَّ مَبثُوثَةٍ، وَلَولا أَنَّ اللَّهَ تَعالى قَدَّرَها لَهُم لَالتَمَعَت أَبصارهُم بِما يَرَونَ،


[1]. المعجم الكبير: ج 17 ص 58 ح 118، السيرة النبويّة لابن هشام: ج 2 ص 317، تاريخ الطبري: ج 2 ص 473، اسد الغابة: ج 4 ص 288 الرقم 4096، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 14 ص 154 كلّها نحوه، كنز العمّال: ج 13 ص 564 ح 37455؛ بحار الأنوار: ج 19 ص 326 ح 82 نقلًا عن الكازروني في المنتقى وفيه ذيله من« أنعموا صباحاً ...».

[2]. المجادلة: 8.

[3]. تفسير القمّي: ج 2 ص 355، بحار الأنوار: ج 17 ص 28 ح 4.

[4]. الكافي: ج 8 ص 173 ح 193 عن جابر، بحار الأنوار: ج 77 ص 350 ح 30.

[5]. فى المصدر:« أسلس»، والتصويب من بحار الأنوار.

[6]. الجَنْدَل: الحجارة( لسان العرب: ج 11 ص 128« جندل»).

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 548
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست