responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 52

الحديث‌

30 الإمام الصادق عليه السلام: لَيسَ مِن شِيعَتِنا مَن أَنكَرَ أَربَعَةَ أَشياءَ: المِعراجَ، وَالمُساءَلَةَ فِي القَبرِ، وَخَلقَ الجَنَّةِ وَالنّارِ، وَالشَّفاعَةَ.[1]

31 الإمام الرضا عليه السلام: مَن أَقَرَّ بِتَوحِيدِ اللَّهِ ... وَآمَنَ بِالمِعْراجِ، وَالمُساءَلَةِ فِي القَبرِ، وَالحَوضِ، وَالشَّفاعَةِ، وَخَلقِ الجَنَّةِ وَالنّارِ، وَالصِّراطِ، وَالمِيزانِ، وَالبَعثِ، وَالنُّشُورِ، وَالجَزَاءِ، وَالحِسابِ، فَهُوَ مُؤْمِنٌ حَقّاً، وَهُوَ مِنْ شِيعَتِنا أَهْلَ البَيْتِ.[2]

32 التوحيد عن عبد السلام بن صالح الهروي‌ فِي مَسَائِلَ سَأَلَ عَنْهَا الإِمامَ الرِّضا عليه السلام-:

يَابْنَ رَسُولِ اللَّهِ، فَأَخْبِرْني عَنِ الجَنَّةِ وَالنَّارِ أَهُما اليَوْمَ مَخْلُوقَتَانِ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله قَدْ دَخَلَ الجَنَّةَ وَرَأَى النَّارَ لَمّا عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ، قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ قَوْماً يَقُولُونَ: إِنَّهُما اليَوْمَ مُقَدَّرَتَانِ غَيْرُ مَخْلُوقَتَيْنِ. فَقَالَ عليه السلام: مَا اولَئِكَ مِنَّا وَلَا نَحْنُ مِنْهُم، مَنْ أَنْكَرَ خَلْقَ الجَنَّةِ وَالنَّارِ فَقَدْ كَذَّبَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله وَكَذَّبَنا، وَلا مِنْ وِلايَتِنا عَلَى شَيْ‌ءٍ، وَيَخْلُدُ فِي نارِ جَهَنَّمَ.[3]

2/ 2: خَلقُ الجَنَّةِ قَبلَ النّارِ

33 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: خَلَقَ اللَّهُ الجَنَّةَ قَبلَ النّارِ، وَلَو خَلَقَ النّارَ قَبلَ الجَنَّةِ لَخَلَقَ العَذَابَ قَبلَ الرَّحْمَةِ.[4]


[1]. صفات الشيعة: ص 129 ح 69 عن محمّد بن عمارة عن أبيه، بحار الأنوار: ج 8 ص 197 ح 186.

[2]. صفات الشيعة: ص 129 ح 71 عن الفضل بن شاذان، بحار الأنوار: ج 8 ص 197 ح 187.

[3]. التوحيد: ص 118 ح 21، الأمالي للصدوق: ص 373 ح 7، الاحتجاج: ج 2 ص 381 ح 286، بحار الأنوار: ج 8 ص 119 ح 6.

[4]. بحار الأنوار: ج 60 ص 257 نقلًا عن كتاب ذكر الأقاليم والبلدان والجبال والأنهار والأشجار عن ابن عبّاس.

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست