الفصل الثاني: خلقة الجنّة
2/ 1: الجَنَّةُ وَالنّارُ مَخلوقَتانِ
الكتاب
«وَ لَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى* عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى* عِنْدَها جَنَّةُ الْمَأْوى».[1] «سابِقُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَ جَنَّةٍ عَرْضُها كَعَرْضِ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ».[2] «وَ سارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَ جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ».[3] «فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَ لَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ».[4] «وَ أُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ* وَ بُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغاوِينَ».[5]
راجع: آل عمران: 131، العنكبوت: 54، الانفطار: 13- 16، المعارج: 15- 17.
[1]. النجم: 13- 15.
[2]. الحديد: 21.
[3]. آل عمران: 133.
[4]. البقرة: 24.
[5]. الشعراء: 90- 91.