أَن يُطعِمَ مَن أَطعَمَ مُؤمِناً مِن طَعامِ الجَنَّةِ.[1]

573 المحاسن عن ابن القدّاح عن الإمام الصّادق عليه السلام: مِن مُوجِباتِ الجَنَّةِ وَالمَغفِرَةِ إِطعامُ الطَّعامِ السَّغبانَ. ثُمَّ تَلا قَولَ اللَّهِ عز و جل: «أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ* يَتِيماً ذا مَقْرَبَةٍ* أَوْ مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ* ثُمَّ كانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا»[2].[3]

574 الإمام الصادق عليه السلام: مَن أَطعَمَ عَشَرَةً مِنَ المُسلِمِينَ، أَوجَبَ اللَّهُ لَهُ الجَنَّةَ.[4]

575 عنه عليه السلام: ما مِن مُؤمِنٍ يُطعِمُ مُؤمِناً شُبعةً مِن طَعامٍ إِلّا أَطعَمَهُ اللَّهُ مِن طَعامِ الجَنَّةِ، وَلا سَقاهُ رَيَّهُ إِلّا سَقاهُ اللَّهُ مِنَ الرَّحِيقِ المَختُومِ.[5]

ص- قَضاءُ حاجَةِ المُسلِمِ وَإِدخالُ السُّرُورِ عَلَيهِ‌

576 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: مَن عالَ بَيتاً مِنَ المُسلِمِينَ فَلَهُ الجَنَّةُ.[6]

577 عنه صلى الله عليه و آله: مَن مَشى مَعَ أَخِيهِ فِي حاجَةٍ فَناصَحَهُ فِيها، جَعَلَ اللَّهُ بَينَهُ وَبَينَ النّارِ يَومَ القِيامَةِ سَبعَةَ[7] خَنادِقَ، بَينَ الخَندَقِ وَالخَندَقِ كَما بَينَ السَّماءِ وَالأَرضِ.[8]

578 عنه صلى الله عليه و آله: إِنَّ للَّهِ عِباداً يَفزَعُ إِلَيهِمُ النّاسُ فِي حَوائِجِهِم، أُولَئِكَ هُمُ الآمِنُونَ مِن‌

[1]. الكافي: ج 2 ص 203 ح 17 عن أبي شبل، بحار الأنوار: ج 74 ص 378 ح 79.

[2]. البلد: 14- 17.

[3]. المحاسن: ج 2 ص 145 ح 1381، الكافي: ج 2 ص 201 ح 6، ثواب الأعمال: ص 165 ح 1 كلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج 74 ص 361 ح 11.

[4]. المحاسن: ج 2 ص 157 ح 1427 عن حسين بن عليّ، بحار الأنوار: ج 74 ص 367 ح 50.

[5]. المحاسن: ج 2 ص 152 ح 1407 عن أبي حمزة الثمالي، بحار الأنوار: ج 74 ص 366 ح 43.

[6]. عوالي اللآلي: ج 3 ص 283 ح 16.

[7]. في المصدر:« سبع»، والصواب ما أثبتناه.

[8]. قضاء الحوائج لابن أبي الدنيا: ص 46 ح 35، حلية الأولياء: ج 8 ص 200 كلاهما عن ابن عبّاس، كنز العمّال: ج 6 ص 446 ح 16473؛ عوالي اللآلي: ج 1 ص 375 ح 94.