عُضوٍ مِنهُ عُضواً مِنهُ مِنَ النّارِ.[1]

563 عنه صلى الله عليه و آله: مَن ضَمَّ يَتِيماً بَينَ أَبَوَيهِ فَلَهُ الجَنَّةُ البَتَّةَ.[2]

ع- إِطعامُ المَساكِينَ‌

564 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: مَن أَطعَمَ مِسكِيناً للَّهِ عز و جل دَخَلَ الجَنَّةَ.[3]

565 الإمام الباقر عليه السلام: لَمّا كَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى بنَ عِمرانَ عليه السلام، قالَ مُوسى: ... إِلهِي، ما جَزاءُ مَن أَطعَمَ مِسكِيناً ابتِغاءَ وَجهِكَ؟ قالَ: يا مُوسى، آمُرُ مُنادِياً يُنادِي يَومَ القِيامَةِ عَلى رُؤُوسِ الخَلائِقِ: فُلانُ بنُ فُلانٍ مِن عُتَقاءِ اللَّهِ مِنَ النّارِ.[4]

566 المحاسن عن معمَّر بن خلّاد: كانَ أَبُو الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام إِذا أَكَلَ أُتِيَ بِصَحفَةٍ، فَتُوضَعُ قُربَ مائِدَتِهِ، فَيَعمِدُ إِلى أَطيَبِ الطَّعامِ مِمّا يُؤتى بِهِ، فَيَأخُذُ مِن كُلِّ شَي‌ءٍ شَيئاً، فَيُوضَعُ فِي تِلكَ الصَّحفَةِ، ثُمَّ يَأمُرُ بِها لِلمَساكِينِ، ثُمَّ يَتلُو هَذِهِ الآيَةَ: «فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ»[5]، ثُمَّ يَقُولُ: عَلِمَ اللَّهُ عز و جل أَن لَيسَ كُلُّ إِنسانٍ يَقدِرُ عَلى عِتقِ رَقَبَةٍ، فَجَعَلَ لَهُم سَبِيلًا إِلَى الجَنَّةِ بِإِطعامِ الطَّعامِ.[6]

[1]. مسند ابن حنبل: ج 7 ص 27 ح 19047، تفسير ابن كثير: ج 5 ص 62 كلاهما عن مالك بن الحارث، المعجم الكبير: ج 19 ص 300 ح 670 عن مالك بن عمرو.

[2]. مسند ابن حنبل: ج 7 ص 28 ح 19048 عن عمرو بن مالك أو مالك بن عمرو، المعجم الكبير: ج 19 ص 300 ح 669 عن مالك بن عمرو نحوه، كنز العمّال: ج 10 ص 317 ح 29583 وراجع: الدرّ المنثور: ج 2 ص 528 و 529.

[3]. تاريخ دمشق: ج 43 ص 567 ح 9414 عن حذيفة بن اليمان، كنز العمّال: ج 16 ص 228 ح 44266.

[4]. فضائل الأشهر الثلاثة: ص 88 ح 68 عن زياد بن المنذر، الأمالي للصدوق: ص 276 ح 307 عن عبد العظيم بن عبد اللَّه الحسني عن الإمام الهادي عليه السلام، بحار الأنوار: ج 69 ص 383 ح 46.

[5]. البلد: 11.

[6]. المحاسن: ج 2 ص 151 ح 1404، الكافي: ج 4 ص 52 ح 12 وليس فيه« بإطعام الطعام»، بحار الأنوار: ج 49 ص 97 ح 11.