responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 394

وَتُسكِنَنِي جَنَّتَكَ. قالَ: فَيَقُولُ الجَبّارُ: يا مَلائِكَتِي، لا وَعِزَّتِي وَجَلالِي وَآلائِي وَعُلُوِّي وَارتِفاعِ مَكانِي! ما ظَنَّ بِي عَبدِي ساعَةً مِن خَيرٍ قَطُّ، وَلَو ظَنَّ بِي ساعَةً مِن خَيرٍ ما رَوَّعتُهُ بِالنّارِ. أَجِيزُوا لَهُ كَذِبَهُ، فَأَدخِلُوهُ الجَنَّةَ.

ثُمَّ قالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: لَيسَ مِن عَبدٍ يَظُنُّ بِاللَّهِ خَيراً إِلّا كانَ عِندَ ظَنِّهِ بِهِ، وَذَلِكَ قَولُهُ: «وَ ذلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْداكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخاسِرِينَ»[1].[2]

ل- الإِنصافُ فِي مُعاشَرَةِ النّاسِ‌

552 الكافي عن أبي البلاد رفعه: جاءَ أَعرابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وَهُوَ يُرِيدُ بَعضَ غَزَواتِهِ، فَأَخَذَ بِغَرزِ راحِلَتِهِ، فقَالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، عَلِّمنِي عَمَلًا أَدخُلُ بِهِ الجَنَّةَ. فَقالَ: ما أَحبَبتَ أَن يَأتِيَهُ النّاسُ إِلَيكَ فَأْتِهِ إِلَيهِم، وَما كَرِهتَ أَن يَأتِيَهُ النّاسُ إِلَيكَ فَلاتَأتِهِ إِلَيهِم. خَلِّ سَبِيلَ الرّاحِلَةِ.[3]

553 مسند ابن حنبل عن خالد بن عبد اللَّه القسريِّ: حَدَّثَنِي أَبِي عَن جَدِّي أَنَّهُ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: أَتُحِبُّ الجَنَّةَ؟ قالَ: قُلتُ: نَعَم، قالَ: فَأَحِبَّ لِأَخِيكَ ما تُحِبُّ لِنَفسِكَ.[4]

554 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: مَن سَرَّهُ أَن يُزُحزَحَ عَنِ النّارِ وَيَدخُلَ الجَنَّةَ، فَلتُدرِكهُ مَوتَتُهُ وَهُو


[1]. فصّلت: 23.

[2]. تفسير القمّي: ج 2 ص 264، ثواب الأعمال: ص 206 ح 1 من دون إسنادٍ إليه صلى الله عليه و آله، الزهد للحسين بن سعيد: ص 97 ح 262 كلاهما نحوه وكلّها عن عبد الرحمن بن الحجّاج، بحار الأنوار: ج 70 ص 384 ح 42 وراجع: الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام: ص 361.

[3]. الكافي: ج 2 ص 146 ح 10، الزهد للحسين بن سعيد: ص 21 ح 45، مستطرفات السرائر: ص 152 ح 3، مشكاة الأنوار: ص 319 ح 1009، بحار الأنوار: ج 75 ص 36 ح 31.

[4]. مسند ابن حنبل: ج 5 ص 594 ح 16655، المستدرك على الصحيحين: ج 4 ص 186 ح 7313 وزاد فيه« المسلم» بعد« لأخيك»، تاريخ دمشق: ج 16 ص 136 ح 3870 وفيه« لأحد المسلمين» بدل« أخيك» وج 33 ص 372 ح 6898، كنز العمّال: ج 15 ص 793 ح 43147.

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 394
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست