447 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: بَخٍ بَخٍ لِخَمسٍ! مَن لَقِيَ اللَّهَ مُستَيقِناً بِهِنَّ دَخَلَ الجَنَّةَ: يُؤمِنُ بِاللَّهِ، وَاليَومِ الآخِرِ، وَبِالجَنَّةِ وَالنّارِ، وَالبَعثِ بَعدَ المَوتِ، وَالحِسابِ.[2]
448 عنه صلى الله عليه و آله: وَالَّذِي نَفسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! مامِن عَبدٍ يُؤمِنُ بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ ثُمَّ يُسَدِّدُ[3] إِلّا سَلَكَ فِي الجَنَّةِ.[4]
449 عنه صلى الله عليه و آله- لِعَبدِ اللَّهِ بنِ سَلامٍ لَمّا قالَ لَهُ: أَخبِرنِي عَن أَهلِ الجَنَّةِ يَدخُلُونَ فِيها بِالإِسلامِ أَو بِالإِيمانِ أَو بِالعَمَلِ؟-: مِنهُم مَن يَدخُلُ بِالثَّلاثَةِ؛ يَكُونُ مُسلِماً مُؤمِناً عامِلًا فَيَدخُلُ الجَنَّةَ بِثَلاثَةِ أَعمالٍ.
[2]. مسند ابن حنبل: ج 5 ص 320 ح 15662 و ج 6 ص 311 ح 18098، تفسير ابن كثير: ج 5 ص 159، كنز العمّال: ج 15 ص 886 ح 43510.
[3]. يُسَدِّد: أي يَقتصِد، فلا يَغلو ولا يُسرف( النهاية: ج 2 ص 352« سدد»).
[4]. مسند ابن حنبل: ج 5 ص 479 ح 16216، صحيح ابن حبّان: ج 1 ص 445 ح 212 وليس فيه« واليوم الآخر» وكلاهما عن أبي بكر، سنن ابن ماجة: ج 2 ص 1432 ح 4285، المعجم الكبير: ج 5 ص 50 ح 4557 كلاهما عن رفاعة الجهني نحوه، كنز العمّال: ج 10 ص 477 ح 30147.