responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 344

نَقِيراً».[1]

الحديث‌

447 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: بَخٍ بَخٍ لِخَمسٍ! مَن لَقِيَ اللَّهَ مُستَيقِناً بِهِنَّ دَخَلَ الجَنَّةَ: يُؤمِنُ بِاللَّهِ، وَاليَومِ الآخِرِ، وَبِالجَنَّةِ وَالنّارِ، وَالبَعثِ بَعدَ المَوتِ، وَالحِسابِ.[2]

448 عنه صلى الله عليه و آله: وَالَّذِي نَفسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! مامِن عَبدٍ يُؤمِنُ بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ ثُمَّ يُسَدِّدُ[3] إِلّا سَلَكَ فِي الجَنَّةِ.[4]

449 عنه صلى الله عليه و آله‌- لِعَبدِ اللَّهِ بنِ سَلامٍ لَمّا قالَ لَهُ: أَخبِرنِي عَن أَهلِ الجَنَّةِ يَدخُلُونَ فِيها بِالإِسلامِ أَو بِالإِيمانِ أَو بِالعَمَلِ؟-: مِنهُم مَن يَدخُلُ بِالثَّلاثَةِ؛ يَكُونُ مُسلِماً مُؤمِناً عامِلًا فَيَدخُلُ الجَنَّةَ بِثَلاثَةِ أَعمالٍ.

أَو يَكُونُ نَصرانِيّاً أَو يَهُودِيّاً أَو مَجُوسِيّاً فَيُسلِمُ بَينَ الصَّلاتَينِ، وَيُؤمِنُ بِاللَّهِ، وَيَخلَعُ الكُفرَ مِن قَلبِهِ، فَيَمُوتُ عَلى مَكانِهِ وَلَم يُخَلِّف مِنَ الأَعمالِ شَيئاً فَيَكُونُ مِن أَهلِ الجَنَّةِ، فَذَلِكَ إِيمانٌ بِلا عَمَلٍ.

وَيَكُونُ يَهُودِيّاً أَو نَصرانِيّاً يَتَصَدَّقُ وَيُنفِقُ فِي غَيرِ ذاتِ اللَّهِ، فَهُوَ عَلَى الكُفرِ وَالضَّلالَةِ، يَعبُدُ المَخلُوقَ مِن دُونِ الخالِقِ، فَإِذا ماتَ عَلى دِينِهِ كانَ فَوقَ عَمَلِهِ فِي النّارِ يَومَ القِيامَةِ، لِأَنَّ اللَّهَ لا يَتَقَبَّلُ إِلّا مِنَ المُتَّقِينَ.[5]


[1]. النساء: 124.

[2]. مسند ابن حنبل: ج 5 ص 320 ح 15662 و ج 6 ص 311 ح 18098، تفسير ابن كثير: ج 5 ص 159، كنز العمّال: ج 15 ص 886 ح 43510.

[3]. يُسَدِّد: أي يَقتصِد، فلا يَغلو ولا يُسرف( النهاية: ج 2 ص 352« سدد»).

[4]. مسند ابن حنبل: ج 5 ص 479 ح 16216، صحيح ابن حبّان: ج 1 ص 445 ح 212 وليس فيه« واليوم الآخر» وكلاهما عن أبي بكر، سنن ابن ماجة: ج 2 ص 1432 ح 4285، المعجم الكبير: ج 5 ص 50 ح 4557 كلاهما عن رفاعة الجهني نحوه، كنز العمّال: ج 10 ص 477 ح 30147.

[5]. الاختصاص: ص 43، بحار الأنوار: ج 9 ص 337 ح 20.

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 344
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست