responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 340

الشَّهِيدُ الشَّهِيدُ! فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله بِلالًا يُنادِي: أَلا لا تَدخُلُ الجَنَّةَ إِلّا نَفسٌ مُؤمِنَةٌ، وَلا يَدخُلُها عاصٍ.[1]

ه- علامة الإخلاص طاعة اللَّه ورسوله وولاية أهل البيت عليهم السلام‌

443 الأمالي للطوسي عن جابر بن عبد اللَّه الأنصاريِّ: جاءَ أَعرابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ:

يا رَسُولَ اللَّهِ، هَل لِلجَنَّةِ مِن ثَمَنٍ؟ قالَ: نَعَم. قالَ: ما ثَمَنُها؟ قالَ: «لا إِلَهَ إِلّا اللَّهُ» يَقُولُها العَبدُ الصّالِحُ مُخلِصاً بِها. قالَ: وَما إِخلاصُها؟ قال: العَمَلُ بِما بُعِثتُ بِهِ فِي حَقِّهِ وَحُبُّ أَهلِ بَيتِي. قالَ: وَحُبُّ أَهلِ بَيتِكِ لَمِن حَقِّها؟ قالَ: أَجَل إِنَّ حُبَّهُم لَأَعظَمُ حَقِّها.[2]

444 التوحيد عن إسحاق بن راهويه: لَمّا وافَى أَبُو الحَسَنِ الرِّضا عليه السلام بِنَيسابُورَ وَأَرادَ أَن يَخرُجَ مِنها إِلى المَأمُونِ، اجتَمَعَ إِلَيهِ أَصحابُ الحَدِيثِ فَقالُوا لَهُ: يَابنَ رَسُولِ اللَّهِ، تَرحَلُ عَنّا وَلا تُحَدِّثُنا بِحَدِيثٍ فَنَستَفِيدَهُ مِنكَ؟ وَكانَ قَد قَعَدَ فِي العَمّارِيَّةِ فَأَطلَعَ رَأسَهُ، وَقالَ: سَمِعتُ أَبِي مُوسَى بنَ جَعفرٍ يَقُولُ: سَمِعتُ أَبِي جَعفَر بنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ:

سَمِعتُ أَبِي مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ يَقُولُ: سَمِعُت أَبِي عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ يَقُولُ: سَمِعتُ أَبِي الحُسَينَ بنَ عَلِيِّ بنِ أَبِي طالِبٍ يَقُولُ: سَمِعتُ أَبِي أَمِيرَ المُؤمِنِينَ عَلِيَّ بنَ أَبِي طالِبٍ عليهم السلام يَقُولُ: سَمِعتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله يَقُولُ: سَمِعتُ جَبرَئِيلَ عليه السلام يَقُولُ: سَمِعتُ اللَّهَ جَلَّ جَلالُهُ يَقُولُ: «لا إِلهَ إِلّا اللَّهُ» حِصنِي، فَمَن دَخَلَ حِصنِي أَمِنَ مِن عَذابِي.

قالَ: فَلَمّا مَرَّتِ الرّاحِلَةُ نادانا: بِشُرُوطِها وَأَنا مِن شُرُوطِها.[3]


[1]. سنن سعيد بن منصور: ج 2 ص 194 ح 2494، المصنّف لعبد الرزّاق: ج 5 ص 177 ح 9294 و ص 270 ح 9573 كلاهما نحوه، الدرّ المنثور: ج 6 ص 232.

[2]. الأمالي للطوسي: ص 583 ح 1207، بحار الأنوار: ج 27 ص 133 ح 129.

[3]. التوحيد: ص 25 ح 23، معاني الأخبار: ص 371 ح 1، ثواب الأعمال: ص 21 ح 1، عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 2 ص 135، الأمالي للصدوق: ص 306 ح 349، بشارة المصطفى: ص 269، بحار الأنوار: ج 3 ص 7 ح 16.

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 340
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست