responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 314

فَإِذا دَخَلُوها صارُوا عَلى طُولِ آدَمَ سِتِّينَ ذِراعاً، وَعَلى مَلَدِ[1] عِيسَى ثَلاثاً وَثَلاثِينَ سَنَةً، وَعَلى لِسانِ مُحَمَّدٍ العَرَبِيَّةِ، وَعَلى صُورَةِ يُوسُفَ فِي الحُسنِ، ثُمَّ يَعلُو وُجُوهَهُمُ النُّورُ، وَعَلى قَلبِ أَيُّوبَ فِي السَّلامَةِ مِن الغِلِّ.[2]

7/ 2: العَقلُ‌

386 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله‌- فِي وَصِيَّتِهِ لِعَلِيٍّ عليه السلام-: العَقلُ مَا اكتُسِبَت بِهِ الجَنَّةُ، وطُلِبَ بِهِ رِضَى‌ الرَّحمنِ.[3]

387 عنه صلى الله عليه و آله: كَم مِن عاقِلٍ عَقَلَ عَنِ اللَّهِ أَمرَهُ، وهُوَ حَقيرٌ عِندَ النّاسِ ذَميمُ المَنظَرِ يَنجُو غَداً! وكَم مِن ظَرِيفِ اللِّسانِ جَميلِ المَنظَرِ عِندَ النّاسِ يَهلِكُ غَداً فِي القِيامَةِ![4]

388 ربيع الأبرار عن أنس: قِيلَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، الرَّجُلُ يَكُونُ حَسَنَ العَقلِ كَثِيرَ الذُّنُوبِ؟

قالَ: ما مِن آدَمِيٍّ إلّاولَهُ ذُنُوبٌ وَخَطايا يَقتَرِفُها، فَمَن كانَت سَجِيَّتُهُ العَقلَ وغَرِيزَتُهُ اليَقينَ لَم تَضُرُّهُ ذُنوبُهُ. قيلَ: كَيفَ ذلِكَ يا رَسُولَ اللَّهِ؟ قالَ: لِأَنَّهُ كُلَّما أخطَأَ لَم يَلبَث أَن تَدارَكَ ذلِكَ بِتَوبَةٍ وَنَدامَةٍ عَلى‌ ما كانَ مِنهُ، فَيَمحُو ذُنُوبَهُ، ويَبقى‌ لَهُ فَضلٌ يَدخُلُ بِهِ الجَنَّة.[5]


[1]. المَلَدْ: الشَبابُ ونَعْمَتُه( لسان العرب: ج 3 ص 410« ملد»).

[2]. الاختصاص: ص 356 عن جابر، بحار الأنوار: ج 8 ص 218 ح 207.

[3]. كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 4 ص 369 ح 5762 عن حمّاد بن عمرو وأنس بن محمّد عن أبيه جميعاً عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، مكارم الأخلاق: ج 2 ص 332 ح 2656 عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله، تنبيه الخواطر: ج 1 ص 1، بحار الأنوار: ج 77 ص 59 ح 3.

[4]. الأمالي للطوسي: ص 393 ح 868 عن ابن عمر، تنبيه الخواطر: ج 2 ص 172، بحار الأنوار: ج 70 ص 290 ح 26؛ ذيل تاريخ بغداد: ج 5 ص 45 الرقم 1156، كنز العمّال: ج 3 ص 154 ح 5940 نقلًا عن شعب الإيمان و كلاهما عن ابن عمر.

[5]. ربيع الأبرار: ج 3 ص 137، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 20 ص 40؛ تنبيه الخواطر: ج 1 ص 62 وليس فيه ذيله.

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 314
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست