responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 310

378 صحيح مسلم عن أبي هريرة: إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله قالَ: ما مِن أَحَدٍ يُدخِلُهُ عَمَلُهُ الجَنَّةَ.

فَقِيلَ: وَلا أَنتَ، يا رَسُولَ اللَّهِ؟ قالَ: وَلا أَنَا، إِلَّا أَن يَتَغَمَّدَنِي رَبِّي بِرَحمَةٍ.[1]

379 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: قالَ اللَّهُ تَبارَكَ وَتَعالى: لا يَتَّكِلُ العامِلُونَ عَلَى أَعمالِهِمُ الَّتِي يَعمَلُونَها لِثَوابِي، فَإِنَّهُم لَوِ اجتَهَدُوا وَأَتعَبُوا أَنفُسَهُم (أَعمارَهُم) فِي عِبادَتي، كانُوا مُقَصِّرِينَ غَيرَ بالِغِينَ فِي عِبادَتِهِم كُنهَ عِبادَتِي فِيما يَطلُبُونَ عِندِي مِن كَرامَتِي، وَالنَّعِيمِ فِي جَنّاتِي، وَرَفِيعِ الدَّرجاتِ العُلى فِي جِوارِي، وَلَكِن بِرَحمَتِي فَليَثِقُوا، وَفَضلِي فَليَرجُوا، وَإِلى حُسنِ الظَّنِّ بِي فَليَطمَئِنُّوا، فَإِنَّ رَحمَتِي عِندَ ذَلِكَ تُدرِكُهُم، وَمَنِّي يُبَلِّغُهُم رِضوانِي، وَمَغفِرَتِي تُلبِسُهُم عَفوِي، فَإِنِّي أَنا اللَّهُ الرَّحمنُ الرَّحِيمُ وَبِذَلِكَ تَسَمَّيتُ.[2]

380 عنه صلى الله عليه و آله: تَحاجَّتِ الجَنَّةُ وَالنّارُ، فَقالَتِ النّارُ: أُوثِرتُ بِالمُتَكَبِّرِينَ وَالمُتَجَبِّرِينَ.

وَقالَتِ الجَنَّةُ: ما لِي لا يَدخُلُنِي إِلّا ضُعَفاءُ النّاسِ وَسَقَطُهُم‌[3]؟! قالَ اللَّهُ تَبارَكَ وَتَعالى لِلجَنَّةِ: أَنتِ رَحمَتِي؛ أَرحَمُ بِكِ مَن أَشاءُ مِن عِبادِي، وَقالَ لِلنّارِ: إِنَّما أَنتِ عَذابِي؛ أُعَذِّبُ بِكِ مَن أَشاءُ مِن عِبادِي، وَلِكُلِّ واحِدَةٍ مِنهُما مَلَؤُها.[4]

381 عنه صلى الله عليه و آله: إِنَّ اللَّهَ تَعالى خَلَقَ الرَّحمَةَ يَومَ خَلَقَها مِئَةَ رَحمَةٍ، فَأَمسَكَ عِندَهُ تِسعاً


[1]. صحيح مسلم: ج 4 ص 2169 ح 72، مسند ابن حنبل: ج 3 ص 217 ح 8338، المعجم الكبير: ج 7 ص 309 ح 7221 عن شريك بن طارق، كنز العمّال: ج 1 ص 253 ح 1277؛ الأمالي للسيّد المرتضى: ج 2 ص 20، بحار الأنوار: ج 7 ص 11.

[2]. الكافي: ج 2 ص 71 ح 1، الأمالي للطوسي: ص 212 ح 368، كنز الفوائد: ج 1 ص 223، التمحيص: ص 57 ح 115 كلّها عن أبي عبيدة الحذّاء عن الإمام الباقر عليه السلام، عدّة الداعي: ص 223، مشكاة الأنوار: ص 540 ح 1813 كلاهما عن الإمام الباقر عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله وكلّها نحوه، بحار الأنوار: ج 70 ص 385 ح 45.

[3]. سَقَطُهُم: أراذِلُهم وأدْوانُهم( النهاية: ج 2 ص 378« سقط»).

[4]. صحيح البخاري: ج 4 ص 1836 ح 4569 و ج 6 ص 2711 ح 7011، صحيح مسلم: ج 4 ص 2186 ح 34، مسند ابن حنبل: ج 3 ص 110 ح 7722، الأدب المفرد: ص 168 ح 554 كلّها عن أبي هريرة والأربعة الأخيرة نحوه وراجع: سنن الترمذي: ج 4 ص 694 ح 2561.

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 310
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست