responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 280

يَنقَطِعُ سُرورُها، ولا يَظعَنُ مُقيمُها، ولا يَهرَمُ خالِدُها، ولا يَبأَسُ ساكِنُها.

أمِنَ سُكّانُها مِنَ المَوتِ فَلا يَخافونَ، صَفا لَهُمُ العَيشُ، ودامَت لَهُمُ النِّعمَةُ، في أنهارٍ مِن ماءٍ غَيرِ آسِنٍ‌[1] وأنهارٍ مِن لَبَنٍ لَم يَتَغَيَّر طَعمُهُ، وأنهارٍ مِن خَمرٍ لَذَّةٍ لِلشّارِبِينَ، وأنهارٍ مِن عَسَلٍ مُصَفّىً، ولَهُم فيها مِن كُلِّ الثَّمَراتِ، ومَغفِرَةٌ مِن رَبِّهِم، عَلى‌ فُرُشٍ مَنضودَةٍ، وأزواجٌ مُطَهَّرَةٌ، وحورٌ عينٌ كَأَنَّهُنَّ اللُّؤلُؤُ المَكنونُ، وفاكِهَةٌ كَثيرَةٌ لا مَقطوعَةٌ ولا مَمنوعَةٌ، والمَلائِكَةُ يَدخلونَ عَلَيهِم مِن كُلِّ بابٍ، سَلامٌ عَلَيكُم بِما صَبَرتُم فَنِعمَ عُقبَى الدّارِ.[2]

330 الإمام الباقر عليه السلام: إنَّ أهلَ الجَنَّةِ يَحيَونَ فَلا يَموتونَ أبَداً، ويَستَيقِظونَ فَلا يَنامونَ أبَداً، ويَستَغنونَ فَلا يَفتَقِرونَ أبَداً، ويَفرَحونَ فَلا يَحزَنونَ أبَداً، ويَضحَكونَ ولا يَبكونَ أبَداً، ويُكرَمونَ فَلا يُهانونَ أبَداً، ويَفكَهونَ ولا يَقطِبونَ أبَداً، ويُحبَرونَ وَيُسَرّونَ أبَداً، ويَأكُلونَ فَلا يَجوعونَ أبَداً، ويَروَونَ فَلا يَظمَؤونَ أبَداً، وَيُكسَونَ فَلا يَعرَونَ أبَداً، وَيَركَبونَ ويَتَزاوَرونَ أبَداً، يُسَلِّمُ عَلَيهِمُ الوِلدانُ المُخَلَّدونَ أبَداً، بِأيديهِم أباريقُ الفِضَّةِ وآنِيَةُ الذَّهَبِ أبَداً، مُتَّكِئينَ عَلى‌ سُرُرٍ أبَداً، عَلَى الأَرائِكِ يَنظُرونَ أبَداً، تَأتيهِمُ التَّحِيَّةُ وَالتَّسليمُ مِنَ اللَّهِ أبَداً، نَسأَلُ اللَّهَ الجَنَّةَ بِرَحمَتِهِ، إِنَّهُ عَلى‌ كُلِّ شَي‌ءٍ قَدِيرٌ.[3]

331 الإمام المهديّ عليه السلام‌- لَمّا سُئِلَ عَنِ التَّوالُدِ فِي الجَنَّةِ-: إنَّ الجَنَّةَ لا حَملَ فيها لِلنِّساءِ وَلا وِلادَةَ، ولا طَمثَ وَلا نِفاسَ، وَلا شَقاءَ بِالطُّفُولِيَّةِ، وفيها ما تَشتَهِي الأَنفُسُ وَتَلَذُّ الأَعيُنُ، كَما قالَ سُبحانَهُ. فَإِذَا اشتَهَى المُؤمِنُ وَلَداً خَلَقَهُ اللَّهُ بِغَيرِ حَملٍ وَلا وِلادَةٍ عَلَى الصّورَةِ الَّتي يُرِيدُ، كَما خَلَقَ آدَمَ عِبرَةً.[4]


[1]. ماءٌ آسِن: إذا تغيّر ريحه تغيّراً مُنكراً( مفردات ألفاظ القرآن: ص 76« أسن»).

[2]. مطالب السؤول: ص 55، بحار الأنوار: ج 78 ص 30 ح 97.

[3]. الاختصاص: ص 358 عن جابر، بحار الأنوار: ج 8 ص 220 ح 215.

[4]. الاحتجاج: ج 2 ص 580 ح 357 عن محمّد بن عبد اللَّه الحميري، بحار الأنوار: ج 53 ص 163 ح 4.

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 280
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست