responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 278

«وَ الْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بابٍ؛ سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ»[1].[2]

5/ 11: تِلكَ الأَوصافُ‌

326 الإمام عليّ عليه السلام‌- في كِتابِهِ إلى أهلِ مِصرَ، بَعدَ ذِكرِهِ لِلنّارِ وأوصافِها-: اعلَموا يا عِبادَ اللَّهِ، أنَّ مَعَ هذا رَحمَةَ اللَّهِ الَّتي لا تَعجِزُ عَنِ العِبادِ، «جَنَّةٍ عَرْضُها كَعَرْضِ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ»، «أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ»، خَيرٌ لا يَكونُ مَعَها شَرٌّ أبَداً، لَذّاتُها لا تُمَلُّ، وَمُجتَمَعُها لا يَتَفَرَّقُ، سُكّانُها قَد جاوَرُوا الرَّحمنَ، وقامَ بَينَ أيديهِمُ الغِلمانُ، بِصِحافٍ مِنَ الذَّهَبِ فيهَا الفاكِهَةُ وَالرَّيحانُ.[3]

327 عنه عليه السلام: أمّا أهلُ الطّاعَةِ فَأثابَهُم بِجِوارِهِ، وَخَلَّدَهُم في دارِهِ، حَيثُ لا يَظعَنُ النُّزّالُ، ولا تَتَغَيَّرُ بِهِمُ الحالُ، ولا تَنوبُهُمُ الأَفزاعُ، ولا تَنالُهُمُ الأَسقامُ، ولا تَعرِضُ لَهُمُ الأَخطارُ، ولا تُشخِصُهُمُ الأَسفارُ.[4]

328 عنه عليه السلام‌- في صِفَةِ الجَنَّةِ-: دَرَجاتٌ مُتفاضِلاتٌ، ومَنازِلُ مُتَفاوِتاتٌ، لا يَنقَطِعُ نَعيمُها، ولا يَظعَنُ‌[5] مُقيمُها، وَلا يَهرَمُ خالِدُها، وَلا يَبأَسُ‌[6] ساكِنُها.[7]

329 عنه عليه السلام: الجَنَّةُ الَّتي أعَدَّهَا اللَّهُ تَعالى‌ لِلمُؤمِنينَ خَطّافَةٌ لِأَبصارِ النّاظِرينَ، فيها دَرَجاتٌ مُتفاضِلاتٌ، ومَنازِلُ مُتَعالِياتٌ، لا يَبيدُ نَعيمُها، ولا يَضمَحِلُّ حُبورُها[8]، ولا


[1]. عُقْبى الدار: العاقبة المحمودة( مجمع البحرين: ج 2 ص 1240« عقب»).

[2]. معاني الأخبار: ص 176 ح 1.

[3]. الأمالي للمفيد: ص 266 ح 3، الأمالي للطوسي: ص 29 ح 31 كلاهما عن أبي إسحاق الهمداني، بحار الأنوار: ج 33 ص 547.

[4]. نهج البلاغة: الخطبة 109، بحار الأنوار: ج 7 ص 114 ح 49.

[5]. ظَعَن: ذهبَ وسار( لسان العرب: ج 13 ص 270« ظعن»).

[6]. بئِسَ يَبأسُ: افتقر واشتدّت حاجته( النهاية: ج 1 ص 89« بأس»).

[7]. نهج البلاغة: الخطبة 85، بحار الأنوار: ج 8 ص 162 ح 103.

[8]. الحُبور: النِعمة وَسِعة العيش والسرور( النهاية: ج 1 ص 327« حبر»).

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 278
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست