responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 254

وَأَزارَهُم مَلائِكَتَهُ، وَأَكرَمَ أَسماعَهُم أَن تَسمَعَ حَسِيسَ نارٍ أَبَداً، وَصانَ أَجسادَهُم أَن تَلقى‌ لُغُوباً[1] وَنَصَباً «ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ»[2].[3]

293 الإمام زين العابدين عليه السلام‌- فِي الدُّعاءِ-: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجعَلِني وجَميعَ إِخواني بِكَ مُؤمِنينَ، وعَلَى الإِسلامِ ثابِتينَ ... ولِلجَنَّةِ طالِبينَ، ولِلفِردَوسِ وارِثينَ، ومِن ثِيابِ السُّندُسِ وَالاستَبرَقِ لابِسينَ، وعَلَى الأَرائِكِ مُتَّكِئينَ، وبِالتّيجانِ المُكَلَّلَةِ بِالدُّرِّ وَاليَواقِيتِ وَالزَّبَرجَدِ مُتَوَّجينَ، ولِلوِلدانِ المُخَلَّدينَ مُستَخدِمينَ، وبِأَكوابٍ وأبارِيقَ وكَأسٍ مِن مَعينٍ شارِبينَ، ومِنَ الحورِ العينِ مُزَوَّجينَ، وفي نَعيمِ الجَنَّةِ مُقيمينَ، وفي دارِ المُقامَةِ خالِدينَ، لايَمَسُّهُم فيها نَصَبٌ‌[4] وما هُم مِنها بِمُخرَجينَ.[5]

294 الإمام العسكريّ عليه السلام‌- فِي التَّفسِيرِ المَنسُوبِ إِلَيهِ، فِي قَولِهِ تَعالى‌: «فَكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً»[6]-: واسِعاً بِلا تَعَبٍ.[7]

5/ 3: الخَوفُ وَالحُزنُ‌

الكتاب‌

«أَ هؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَ لا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ».[8]


[1]. اللَّغَبُ: التَعَبُ والإعْيَاءُ( النهاية: ج 4 ص 256« لغب»).

[2]. الحديد: 21.

[3]. نهج البلاغة: الخطبة 183، بحار الأنوار: ج 8 ص 163 ح 105.

[4]. النَصَبُ: التَعَبْ( النهاية: ج 5 ص 62« نصب»).

[5]. بحار الأنوار: ج 94 ص 123 ح 19 نقلًا عن الكتاب العتيق الغروي.

[6]. البقرة: 58.

[7]. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام: ص 260 ح 127 و ص 221 ح 103 نحوه، تأويل الآيات الظاهرة: ج 1 ص 45 ح 20، بحار الأنوار: ج 13 ص 183 ح 19.

[8]. الأعراف: 49.

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست