responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 190

قالُوا: فَما بالُ الطَّعامِ؟ قالَ: جُشاءٌ[1] وَرَشحٌ كَرَشحِ المِسكِ، يُلهَمُونَ التَّسبِيحَ وَالتَّحمِيدَ، كَما تُلهَمُونَ النَّفَسَ.[2]

202 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله‌- لَمّا سَأَلَهُ عبدُ اللَّهِ بنُ سَلامٍ: أَخبِرنِي عَن أَهلِ الجَنَّةِ يَأكُلُونَ وَيَشرَبُونَ وَلا يَتَغَوَّطُونَ وَلا يَبُولُونَ؟-: نَعَم يَابنَ سَلامٍ، مَثَلُهُم فِي الدُّنيا كَمَثَلِ الجَنِينِ فِي بَطنِ أُمِّهِ، يَأكُلُ مِمّا تَأكُلُ أُمُّهُ، وَيَشْرَبُ مِمّا تَشرَبُهُ، وَلا يَبُولُ وَلا يَتَغَوَّطُ، وَلَو راثَ فِي بَطنِها وَبالَ لَانشَقَّ بَطنُها.[3]

203 الإمام الباقر عليه السلام‌- لَمّا سَأَلَهُ النَّصرانِيُّ: أَخبِرنِي عَن أَهلِ الجَنَّةِ كَيفَ صارُوا يَأكُلُونَ وَلا يَتَغَوَّطُون، أَعطِنِي مَثَلَهُم فِي الدُّنيا؟-: هَذا الجَنِينُ فِي بَطنِ أُمِّهِ، يَأكُلُ مِمّا تَأكُلُ أُمُّهُ وَلا يَتَغَوَّطُ![4]

4/ 21: شَرابُ أَهلِ الجَنَّةِ

الكتاب‌

«يُطافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ* بَيْضاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ* لا فِيها غَوْلٌ وَ لا هُمْ عَنْها يُنْزَفُونَ».[5]

«وَ يُسْقَوْنَ فِيها كَأْساً كانَ مِزاجُها زَنْجَبِيلًا».[6]


[1]. التَجَشَّؤ: تنفّس المعدة عند الامتلاء، تجشّأت: تنفّسَت، والاسم الجُشاء( لسان العرب: ج 1 ص 48« جشأ»).

[2]. صحيح مسلم: ج 4 ص 2180 ح 2835، مسند ابن حنبل: ج 5 ص 55 ح 14408، سنن الدارمي: ج 2 ص 792 ح 2723، تاريخ بغداد: ج 13 ص 197 الرقم 7175 كلّها نحوه، كنز العمّال: ج 14 ص 469 ح 39294.

[3]. بحار الأنوار: ج 60 ص 255 نقلًا عن بعض الكتب القديمة عن ابن عبّاس.

[4]. الكافي: ج 8 ص 123 ح 94، تفسير القمّي: ج 1 ص 99 كلاهما عن عمر بن عبد اللَّه الثقفي، بحار الأنوار: ج 60 ص 255 وراجع: الخرائج والجرائح: ج 1 ص 292 ح 25.

[5]. الصافّات: 45- 47.

[6]. الإنسان: 17.

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست