responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 188

4/ 20: طَعامُ أَهلِ الجَنَّةِ

الكتاب‌

«مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ أُكُلُها دائِمٌ وَ ظِلُّها تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ عُقْبَى الْكافِرِينَ النَّارُ».[1]

الحديث‌

198 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إِنَّكَ لَتَنظُرُ إِلى الطَّائِرِ فِي الجَنَّةِ فَتَشتَهِيهِ، فَيَخِرُّ مَشوِيّاً بَينَ يَدَيكَ.[2]

199 عنه صلى الله عليه و آله: إِنَّ الرَّجُلَ لَيَشتَهِي الطَّيرَ فِي الجَنَّةِ فَيَجِي‌ءُ مِثلَ البُختِيِ‌[3] حَتَّى يَقَعَ عَلَى خِوانِهِ، لَم يُصِبهُ دُخانٌ، وَلَم تَمَسَّهُ نارٌ، فَيَأكُلُ مِنهُ حَتَّى يَشبَعَ، ثُمَّ يَطِيرُ.[4]

200 عنه صلى الله عليه و آله: أَمّا أَوَّلُ طَعامٍ يَأكُلُهُ أَهلُ الجَنَّةِ فَزِيادَةُ كَبِدِ الحُوتِ.[5]

201 صحيح مسلم عن جابر عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إِنَّ أَهلَ الجَنَّةِ يَأكُلُونَ فِيها وَيَشرَبُونَ، وَلا يَتفِلُونَ‌[6] وَلا يَبُولُونَ وَلا يَتَغَوَّطُونَ وَلا يَمتَخِطُونَ.


[1]. الرعد: 35.

[2]. الزهد لابن المبارك: ص 510 ح 1452، البعث والنشور: ص 206 ح 318، مسند البزّار: ج 5 ص 401 ح 2032 وفيه« فيجي‌ء» بدل« فيخرّ»، الدرّ المنثور: ج 7 ص 391 نقلًا عن ابن أبي الدنيا وابن المنذر وكلّها عن ابن مسعود.

[3]. البُخْتيّ: الذَّكَرُ من الجمال وهي طوال الأعناق( النهاية: ج 1 ص 101« بخت»).

[4]. الدرّ المنثور: ج 7 ص 391 نقلًا عن ابن أبي الدنيا عن ميمونة.

[5]. صحيح البخاري: ج 3 ص 1433 ح 3723، مسند الطيالسي: ص 273 ح 2051، حلية الأولياء: ج 6 ص 252 كلّها عن أنس، المعجم الكبير: ج 8 ص 322 ح 8208 عن طارق بن شهاب نحوه، كنز العمّال: ج 14 ص 471 ح 39303؛ علل الشرائع: ص 95 ح 3 عن أنس، الاحتجاج: ج 1 ص 114 عن ثوبان، المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 355 عن أبي إسحاق الموصلى عن الإمام الرضا عليه السلام وكلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج 9 ص 293 ح 4.

[6]. تَفَلَ: بَصَقَ، والتَفْلُ والتُفال: البصاق( لسان العرب: ج 11 ص 77« تفل»).

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست