responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 168

كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ»[1].[2]

4/ 12: ثِمارُ الجَنَّةِ

الكتاب‌

«وَ بَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ كُلَّما رُزِقُوا مِنْها مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقاً قالُوا هذَا الَّذِي رُزِقْنا مِنْ قَبْلُ وَ أُتُوا بِهِ مُتَشابِهاً وَ لَهُمْ فِيها أَزْواجٌ مُطَهَّرَةٌ وَ هُمْ فِيها خالِدُونَ».[3]

«فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ* إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسابِيَهْ* فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ* فِي جَنَّةٍ عالِيَةٍ* قُطُوفُها دانِيَةٌ* كُلُوا وَ اشْرَبُوا هَنِيئاً بِما أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخالِيَةِ».[4]

الحديث‌

169 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله‌- فِي وَصفِ ثِمارِ الجَنَّةِ-: وَالَّذِي نَفسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! إِنَّ الحَبَّةَ- يَعنِي الرُّمّانَ- فِي الجَنَّةِ لَتَسقُطُ فَتَستُرُ الخادِمَ مِن المَخدُومِ عظماً، وَالثِّمارُ كَثَديِ الأَبكارِ، أَليَنُ مِنَ الزُّبدِ، وَأَحلَى مِنَ الشَّهدِ.[5]

170 عنه صلى الله عليه و آله‌- فِي ذِكرِ ما يَلقَاهُ المُؤمِنُ عِندَ دُخُولِهِ الجَنَّةَ-: يَدخُلُ فَإِذا هُوَ بِسِماطَينِ مِن شَجَرٍ، أَغصانُها اللُّؤلُؤُ، وَفُرُوعُها الحُلِيُّ والحُلَلُ، ثِمارُها مِثلُ ثَديِ الجَوارِي‌


[1]. الفرقان: 45.

[2]. المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 311، بحار الأنوار: ج 48 ص 105 ح 8.

[3]. البقرة: 25.

[4]. الحاقّة: 19- 24 وراجع: المؤمنون: 19؛ يس: 57؛ الصافّات: 42؛ ص: 51؛ الزخرف: 73؛ الدّخان: 55؛ محمّد: 15؛ الطور: 22؛ الرحمن: 11، 52، 68؛ الواقعة: 20، 32؛ الإنسان: 14؛ المرسلات: 42.

[5]. الفردوس: ج 4 ص 363 ح 7048 عن ابن عبّاس.

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست