responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 142

رَحِيقٍ مَخْتُومٍ* خِتامُهُ مِسْكٌ وَ فِي ذلِكَ فَلْيَتَنافَسِ الْمُتَنافِسُونَ* وَ مِزاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ* عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ».[1]

«إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَ عُيُونٍ* وَ فَواكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ* كُلُوا وَ اشْرَبُوا هَنِيئاً بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ* إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ».[2]

«عَيْناً فِيها تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا».[3]

«فِيها عَيْنٌ جارِيَةٌ».[4]

«إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَ عُيُونٍ».[5]

الحديث‌

129 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: أَربَعُ عُيُونٍ فِي الجَنَّةِ: عَينانِ تَجرِيانِ مِن تَحتِ العَرشِ؛ إِحداهُما الَّتِي ذَكَرَ اللَّهُ: «يُفَجِّرُونَها تَفْجِيراً»، وَالاخرَى الزَّنجَبِيلُ، وَالاخرَيانِ نَضَّاخَتانِ‌[6] مِن فَوقِ العَرشِ؛ إِحداهُما الَّتِي ذَكَرَ اللَّهُ: «عَيْناً فِيها تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا»، وَالاخرَى «التَّسنِيمُ»[7].[8]

130 عنه صلى الله عليه و آله: إِنَّ فِي الفِردَوسِ لَعَيناً أَحلَى مِنَ الشَّهدِ، وَأَليَنَ مِن الزُّبدَ، وَأَبرَدَ مِن الثَّلجِ، وَأَطيَبَ مِنَ المِسكِ، فِيها طِينَةٌ خَلَقَنا اللَّهُ عز و جل مِنها وَخَلَقَ مِنها شِيعَتَنا، فَمَن لَم يَكُن مِن تِلكَ الطِّينَةِ فَلَيسَ مِنّا وَلا مِن شِيعَتِنا، وَهِيَ المِيثاقُ الَّذِي أَخَذَ اللَّهُ عز و جل عَلَيهِ وَلايَةَ


[1]. المطفّفين: 22- 28.

[2]. المرسلات: 41- 44.

[3]. الإنسان: 18.

[4]. الغاشية: 12.

[5]. الحجر: 45، الذاريات: 15. وراجع: الدخان: 52.

[6]. عَيْنٌ نَضّاخَة: أي كثيرة الماء فوّارة( النهاية: ج 5 ص 71« نضخ»).

[7]. التسنيم: عين في الجنّة، رفيعة القدر( مفردات ألفاظ القرآن: ص 429« سنم»).

[8]. تفسير القرطبي: ج 19 ص 127، الدرّ المنثور: ج 8 ص 375 كلاهما نقلًا عن الحكيم الترمذي في نوادر الاصول عن الحسن.

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست