responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 140

128 حلية الأولياء عن جابر بن عبد اللَّه: خَرَجَ عَلَينا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله ذاتَ يَومٍ فَقالَ: أَلا اخبِرُكُم بِغُرَفِ أَهلِ الجَنَّةِ؟ قُلنا: بَلى بِأَبِينا وَأُمِّنا يا رَسُولَ اللَّهِ.

قالَ: إِنَّ فِي الجَنَّةِ غُرَفاً مِن أَلوانِ الجَواهِرِ، يُرى ظَاهِرُها مِن باطِنِها وَباطِنُها مِن ظاهِرِها، فِيها مِن النَّعِيمِ وَالثَّوابِ وَالكَرامَةِ ما لا اذُنٌ سَمِعَت وَلا عَينٌ رَأَت.

فَقُلنا: بِأَبِينا أَنتَ وَأُمِّنا يا رَسُولَ اللَّهِ، لِمَن تِلكَ؟

فَقالَ: لِمَن أَفشَى السَّلامَ، وَأَدامَ الصِّيامَ، وَأَطعَمَ الطَّعامَ، وَصَلَّى وَالنَّاسُ نِيامٌ.

فَقُلتُ: بِأَبِينا أَنتَ وَأُمِّنا يا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَن يُطِيقَ ذَلِكَ؟

فَقالَ: مِن أُمَّتِي مَن يُطِيقُ ذَلِكَ، وَسَأُخبِرُكُم عَمَّن يُطِيقُ ذَلِكَ: مَن لَقِيَ أَخاهُ المُسلِمَ فَسَلَّمَ عَلَيهِ فَرَدَّ عليه السلام فَقَد أَفشَى السَّلامَ، وَمَن أَطعَمَ أَهلَهُ وَعِيالَهُ مِن الطَّعامِ حَتَّى يُشبِعَهُم فَقَد أَطعَمَ الطَّعامَ، وَمَن صامَ رَمَضانَ وَمِن كُلِّ شَهرٍ ثَلاثَةَ أَيّامٍ فَقَد أَدامَ الصِّيامَ، وَمَن صَلَّى العِشاءَ الآخِرَةَ وَالغَداةَ فِي جَماعَةٍ فَقَد صَلَّى وَالنَّاسُ نِيامٌ؛ اليَهودُ[1] والنَّصارَى وَالمَجُوسُ.[2]

4/ 7: عُيُونُ الجَنَّةِ

الكتاب‌

«إِنَّ الْأَبْرارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كانَ مِزاجُها كافُوراً* عَيْناً يَشْرَبُ بِها عِبادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَها تَفْجِيراً».[3]

«إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ* عَلَى الْأَرائِكِ يَنْظُرُونَ* تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ* يُسْقَوْنَ مِنْ‌


[1]. في إحياء علوم الدين:« يعني اليهود...».

[2]. حلية الأولياء: ج 2 ص 356، إحياء علوم الدين: ج 4 ص 776 نحوه.

[3]. الإنسان: 5 و 6.

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست