responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 116

4/ 2: أَرضُ الجَنَّةِ

86 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: أَرْضُ الْجنَّةِ بَيْضَاءُ، عَرْصَتُهَا صُخُورُ الْكَافُورِ، وَقَدْ أَحَاطَ بِهِ المِسْكُ مِثْلَ كُسْبَانِ الرَّمْلِ أَنْهَارٌ مُطَّرِدَةٌ، فَيَجْتَمِعُ فيِهَا أَهْلُ الْجَنَّةِ أَدْنَاهُمْ وَآخِرُهُمْ فَيَتَعارَفُونَ، فَيَبْعَثُ اللَّهُ رِيحَ الرّحمَةِ فَتَهِيجُ عَلَيْهِمْ رِيحُ المِسْكِ، فَيَرْجِعُ الرَّجُلُ إِلَى زَوْجَتِهِ وَقَدِ ازْدَادَ حُسْناً وَطِيباً، فَتَقُولُ لَهُ: لَقَدْ خَرَجْتَ مِنْ عِنْدي وَأَنَا بِكَ مُعْجِبَةٌ وَأَنَا بِكَ الآنَ أَشَدُّ إعْجَاباً.[1]

87 عنه صلى الله عليه و آله: إِنَّ فِي الجَنَّةِ لَمَراغاً[2] مِن مِسكٍ، مِثلَ مَراغِ دَوابِّكُم فِي الدُّنيا.[3]

88 صحيح مسلم عن أبي سعيد: إِنَّ ابنَ صَيّادٍ سَأَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله عَن تُربَةِ الجَنَّةِ؟ فَقالَ:

دَرمَكَةٌ[4] بَيضاءُ، مِسكٌ خالِصٌ.[5]

89 الإمام الباقر عليه السلام: أَرضُ الجَنَّةِ رُخامُها[6] فِضَّةٌ، وَتُرابُها الوَرسُ‌[7] وَالزَّعفَرانُ، وكَنسُها المِسكُ، ورَضراضُها[8] الدُّرُّ وَالياقُوتُ.[9]


[1]. الترغيب والترهيب: ج 4 ص 514 ح 34، الدرّ المنثور: ج 1 ص 92 نقلًا عن ابن أبي الدنيا وكلاهما عن أبي هريرة.

[2]. مَرَاغ: الموضع الذي يُتَمَرَّغ فيه، والتمرّغ: التَقلّب في التراب( النهاية: ج 4 ص 320« مرغ»).

[3]. تاريخ أصبهان: ج 1 ص 152 الرقم 118 عن سهل بن سعد، كنز العمّال: ج 14 ص 455 ح 39240.

[4]. الدَّرْمَكة: التراب الرقيق( لسان العرب: ج 10 ص 423« درمك»).

[5]. صحيح مسلم: ج 4 ص 2243 ح 93، مسند ابن حنبل: ج 4 ص 86 ح 11389، المصنّف لابن أبي شيبة: ج 8 ص 67 ح 3، كنز العمّال: ج 14 ص 460 ح 39264.

[6]. الرُخام: حَجَر أبيض رِخْو( الصحاح: ج 5 ص 1930« رخم»).

[7]. الوَرْس: نبت أصفر يُصبغ به( النهاية: ج 5 ص 173« ورس»).

[8]. الرَضْرَاض: الحصى الصغار( النهاية: ج 2 ص 229« رضرض»).

[9]. الاختصاص: ص 357 عن جابر، بحار الأنوار: ج 8 ص 218 ح 209.

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست