responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ حديث شيعه در سده هاى چهارم تا هفتم هجرى المؤلف : احمدى نورآبادى، مهدى؛ رحمتى، محمدكاظم    الجزء : 1  صفحة : 469

و زعمتم أنّه‌[1] جمع القرآن و قال اللَّه تعالى: «إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ‌ و وَ قُرْآنَهُ* فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ»[2] على أنّ لفظة القرآن يدلّ على خطابه؛ لأنّ القرآن هو المجموع من الأمثال و الحكم، و رويتهم أنّه لم يحفظ القرآن أحد من الخلفاء، و كيف يجمع من لم يحفظ أو يحفظ غير مجموع؟ ...[3] فإن كان الأمر على ما رويتهم، لقد ذهب عامّة القرآن و ارتفعت الثقة لو سمعت اليهود أو الزنادقة هذه الأخبار لكان لهم الشبه التى تروون بها على الإسلام. و فى كتاب‌ التحريش‌ أنّه قيل للحسين بن علىّ بن أبى طالب: إنّ نعثلًا زاد فى القرآن و نقص منه باباً ...، فقال الحسين: «أنا مؤمن لانقصت كما لا زيدت» فاستحيا[4].[5]

از مقايسه اين عبارات، مى‌توان به اساس جدولى اين مسئله پى برد. تحليل ديگر اين مسئله در بحث از الاحتجاج‌ آمده است.

سه. برخى احاديث شاذ نيز در كتاب ابن شهرآشوب موجود است. ابن شهرآشوب، حديث فطرس را از رساله‌ المسألة الباهرة فى تفضيل الزهراء الطاهره‌ ى ابو محمّد حسن بن طاهر قاينى هاشمى،[6] نقل كرده است. بنا بر اين نقل، فرشته‌اى به نام فطرس، مرتكب خطايى مى‌شود كه خداوند او را مخيّر به انتخاب عذاب دنيا يا آخرت مى‌كند. فطرس، عذاب دنيا را انتخاب مى‌كند «و كان معلّقاً بأشفار عينيه فى جزيرة فى البحر لا يمرّ به حيوان و تحته دخان منتن غير منقطع. فلمّا أحسّ الملائكة نازلين سأل من مرّ به منهم عمّا أوجب لهم ذلك».

فرشتگان، خبر تولّد امام حسين عليه السلام را به او مى‌دهند. او نيز از آنها مى‌خواهد كه‌


[1]. مرجع ضمير، عثمان است.

[2]. قيامت، آيه 17 و 18.

[3]. همان، ص 468.

[4]. در جايى ديگر از اين كتاب، ابن شهرآشوب بار ديگر بر اين نكته تأكيد نموده و گفته است:« وقد ذكر الغزالى ذلك فى الإحياء إلّاأنّه اعتذر له. فقال و قد حرق عثمان مصحفين، ثمّ قال: لكثرة القراءة فيها. فإن كان فيهما زيادة على ما فى أيدى الناس، لقد قصَّد إلى إبطال بعض كتاب اللَّه و تعطيل بعض شريعته»( همان، ص 472).

[5]. همان، ص 265.

[6]. براى آگاهى درباره اين رساله، ر. ك: الذريعة إلى تصانيف الشيعة، ج 3، ص 15.

اسم الکتاب : تاريخ حديث شيعه در سده هاى چهارم تا هفتم هجرى المؤلف : احمدى نورآبادى، مهدى؛ رحمتى، محمدكاظم    الجزء : 1  صفحة : 469
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست