بعد از آن، ابن شهرآشوب خلاصهاى از روايتى كه نخستين بار در كتاب منسوب به سليم بن قيس آمده، نقل مىكند:
و فى أخبار أهل البيت- عليهم السلام- أنّه آلى أن لايضع رداءه على عاتقه إلّا للصلاة حتّى يؤلّف القرآن و يجمعه، فانقطع عنهم مدّة إلى أن جمعه، ثمّ خرج إليهم به فى إزار يحمله و هم مجتمعون فى المسجد. فأنكروا مصيره بعد انقطاع مع البته (الالبة)، فقالوا: الأمر ما جاء به أبو الحسن! فلمّا توسّطهم، وضع الكتاب بينهم، ثمّ قال: «إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قال: إنّى مخلف فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا: كتاب اللَّه و عترتى أهل بيتى. و هذا الكتاب و أنا العترة». فقام إليه الثانى فقال له: إن يكن عندك قرآن، فعندنا مثله، فلا حاجة لنا فيكما. فحمل عليه السلام الكتاب و عاد به بعد أن ألزمهم الحجّة.[1]
اين روايات و برخى احاديث ديگر كه ابن شهرآشوب آورده است، اين نكته را در ذهن تداعى مىكند كه وى به تحريف قرآن معتقد بوده است.[2] خوشبختانه اظهارات ديگرى از ابن شهرآشوب در دست است كه مىتوان به كمك آنها تا حدّى ذهنيت وى در اين مسئله را دريافت. در اين جا عبارتهايى را از ابن شهرآشوب مىآوريم كه به ادبيات جدلى مبتنى بر احاديث، تعلّق دارد:
و أنكرتم أن يكون بسم اللَّه الرحمن الرحيم من القرآن إلّاالتى فى سورة النمل، و طعنتم فى ذلك على أبى بكر و عمر و عثمان فى ما وضعوه فى صدر كلّ سورة لمّا جمعوه على زعمكم، فإن قلتم إنّهم أثبتوا فيه ما لم ليس فيه، لقد هلك من زاد فيه، و إن كان من القرآن، لقد كتمتم آية من كتاب اللَّه، و أعجب من هذا إنّكم تكتبونها فى المصاحف و لا تقرأ و نهى فى الصلاة و تقولون فيها آمين و لا تكتبونها فى المصاحف![3]
[2]. براى ديدن روايات دال بر تحريف موجود در اين كتاب، ر. ك: همان، ج 3، ص 127- 130.
[3]. مثالب النواصب( نسخه خطّى)، ص 56. مثالب النواصب، نسخهاى خطّى در كتابخانه ناصريه( لكهنو) استكه تاريخ كتابت آن، سال 845 هجرى است. تصوير عكسى اين كتاب، در مركز احياى ميراث اسلامى قم موجود است.