responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 12

وبمساعدة عدد من الباحثين ، وقد نالت اهتمام الباحثين وعموم القراء الكرام. وقد حاول هذا الكتاب أن يتناول الزوايا المختلفة لحياة الإمام الحسين عليه السلام - بما فيها ملحمة عاشوراء - وبشكل مفصّل . ولا يخفى أنّ الإمام الحسين عليه السلام قد عرف غالباً بين الشيعة والمسلمين، بل المجتمعات البشريّة الاُخرى من خلال حادثة عاشوراء ، والتي تمثّل أبرز أبعاد حياته عليه السلام وأكثرها إشراقاً ، فإذا ما اقترنت هذه المرحلة من حياته مع المراحل الاُخرى ، فسوف نحصل على معرفته بشكل أكمل . ولهذا حاولنا أن نتناول في هذه الموسوعة جميع مراحل حياة الإمام الحسين عليه السلام . نعم ؛ إنّ أهمّية حادثة عاشوراء وعظمتها تستوجبان أن تُبذل جهود علميّة بالمستوى المطلوب فيما يتعلّق بتلك المرحلة . وهذا ما أنجزناه على قدر وسعنا والحمد للَّه. وقد تبلورت هذه الجهود بهدف استعراض تاريخ حياة سيّد الشهداء عليه السلام المليئة بالمفاخر - وخاصّة ملحمة عاشوراء - بشكل كامل ودقيق ، وباُسلوب علمي .

عرض نموذج من الإنسان الكامل والقرآن الناطق‌

لقد عرض الإمام الحسين عليه السلام - من خلال اغتنامه فرصة كربلاء الثمينة - نموذجاً كاملاً من القرآن الناطق والإنسان الكامل وجعلها في مرأى البشريّة ، وخلق ملحمة منقطعة النظير . هذه الملحمة التي تجلّت فيها أنواع الخصال الإنسانيّة السامية ؛ مثل: الصبر والثبات ، والإيثار والتضحية ، والكرامة وعزّة النفس والإباء ، وطلب التحرّر ، والحفاظ على الهدوء والاطمئنان النفسي في ظلّ أصعب الظروف، وأمام أنواع الرذائل والجرائم والقسوة والبطش ، وقد تجلّت بشكل أثار إعجاب الملائكة إزاءها .[1]


[1] «وقد عجبت من صبرك ملائكة السماوات» المزار الكبير : ص 504 ، بحار الأنوار : ج 101 ص 240 .

اسم الکتاب : الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست