السند ضعيف . قوله : (تمثّل أبو عبد اللّه عليه السلام ) . في القاموس : «تمثّل بالشيء: ضربه مَثَلاً. وتمثّل: أنشد بيتا، ثمّ آخر ثمّ آخر» . [3] (ببيت شعر لابن أبي عَقِب) [4] ؛ بسكون القاف أو كسرها، وكأنّه سمع مضمونه من المعصوم، وأدرجه في سلك النظم. وفيه دلالة على جواز التمثيل بالشعر وإنشاده إذا لم يتضمّن كذبا أو باطلاً . (ويُنحر) ؛ على بناء المجهول، من النحر، وهو في الإبل بمنزلة الذبح في الشاة، وفعله كمنع . والمراد هنا القتل . (بالزَّوراء) .
[1] في كلتا الطبعتين وبعض نسخ الكافي : + «منهم ثمانون رجلاً» .[2] القاموس المحيط ، ج 4 ، ص 49 (مثل) .[3] عبد اللّه بن أبي عقب الشاعر، الراوي عن الرسول وأمير المؤمنين عليه السلام ، وله كتاب أخبار وكتاب شعر ذكرهما النجاشي في رجاله، وهو الذي كتب عليّ عليه السلام على يده إلى الخوارج. وقيل: هو من جند إبراهيم بن الأشتر الذين بعثهم المختار لأخذ ابن زياد، ونقل لهم حديثا دالاًّ على غلبتهم. اُنظر: رجال النجاشي، ص 66؛ مستدركات علم رجال الحديث، ج 4، ص 471، الرقم 8022؛ و ص 490، الرقم 8113؛ معجم رجال الحديث، ج 7، ص 84.