responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حديث پژوهى المؤلف : مهريزى، مهدى    الجزء : 1  صفحة : 318

1. روايات موافق‌

الف. احاديث شيعه‌

1. كلينى (م 329 ق) در الكافى چنين روايت مى‌كند:

عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد و أحمد بن محمد جميعاً، عن ابن محبوب، عن إبراهيم الكرخى، قال: سألتُ أباعبداللَّه عليه السلام عن الرجل تكون له ضيعة، فإذا كان يوم المَهرَجان أو النَّيروز، أهدوا إليه الشي‌ء ليس هو عليهم، يتقرّبون بذلك إليه.

فقال عليه السلام: «أليس هم مُصلّين». قلتُ: بلى. قال: فليقبل هديّتهم و لْيُكافِهِم؛ فإنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قال: «لو أهدى إلىّ كراع لقبلتُ، و كان ذلك من الدين، ولو أنّ كافراً أو منافقاً أهدى إلىّ وسقاً ما قبلت، و كان ذلك من الدين. أبى اللَّه عز و جل لى زبد المشركين والمنافقين وطعامهم».[1]

ابراهيم كرخى مى‌گويد: از امام صادق عليه السلام پرسيدم كه: شخصى مزرعه‌اى دارد. روز مهرگان يا نوروز، بدون آن كه اجبارى در كار باشد، هدايايى به او داده مى‌شود و قصد تقرّب جُستن به وى را ندارند [آيا بپذيرد]؟. فرمود: آيا [هديه دهندگانْ‌] نمازگزار هستند؟ گفتم: آرى. فرمود: بايد هديه آنان را بپذيرد و تلافى كند. به درستى كه رسول خدا فرمود: اگر برايم ران بُزى هديه آورند، مى‌پذيرم و اين، جزو ديندارى است و اگر كافر يا منافقى ران گاو يا گوسفندى برايم هديه آورد، نخواهم پذيرفت و اين هم جزو ديندارى است. خداوند، خوراك و دستاورد مشرك و منافق را براى ما روا نداشته است.

2. شيخ صدوق (م 381 ق) در «كتاب من لايحضره الفقيه» آورده است:

أتى علىّ عليه السلام بهدية النَّيروز، فقال عليه السلام: «ما هذا؟». قالوا: يا أميرالمؤمنين! اليوم النَّيروز. فقال عليه السلام: «إصنعوا لنا كلّ يوم نَيروزاً».[2]

براى على عليه السلام هديه نوروز آوردند. فرمود: «اين چيست؟». گفتند: اى اميرمؤمنان!


[1]. الكافى، ج 5، ص 141؛ كتاب من لايحضره الفقيه، ج 3، ص 300؛ تهذيب الأحكام، ج 6، ص 378؛ وسائل الشيعة، ج 12، ص 215.

[2]. كتاب من لا يحضره الفقيه، ج 3، ص 300؛ وسائل الشيعة، ج 12، ص 213.

اسم الکتاب : حديث پژوهى المؤلف : مهريزى، مهدى    الجزء : 1  صفحة : 318
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست