1054.تفسير العيّاشي عن عبد الصمد بن بشير : «سَلِ الَّذينَ يَقرَؤونَ الكِتابَ مِن قَبلِكَ لَقَد جاءَكَ الحَقُّ مِن رَبِّكَ فَلاتَكونَنَّ مِنَ المُمتَرينَ» [1] . فَسَأَلَهُم يَومَئِذٍ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ... . فَقالَ أبو عَبدِ اللّه ِ عليه السلام : فَهذا كانَ بَدءُ الأَذانِ . [2]
1055.الكافي عن ابن اُذينة عن الإمام الصادق عليه السلام ـ أنّهُ قالَ ـ: ما تَروي هذِهِ النّاصِبَةُ؟ فَقُلتُ : ... إنَّهُم يَقولونَ : إنَّ اُبَيَّ بنَ كَعبٍ رَآهُ فِي النَّومِ ، فَقالَ : كَذَبوا ؛ فَإِنَّ دينَ اللّه ِ عز و جل أعَزُّ مِن أن يُرى فِي النَّومِ ، فَقالَ لَهُ سَديرُ الصَّيرَفِيُّ : جُعِلتُ فِداكَ، فَأَحدِث لَنا مِن ذلِكَ ذِكرا ، فَقالَ أبو عَبدِ اللّه ِ عليه السلام : إنَّ اللّه َ عز و جل لَمّا عَرَجَ بِنَبِيِّهِ إلى سَماواتِهِ السَّبعِ ... فَقالَ جَبرَئيلُ عليه السلام : اللّه ُ أكبَرُ اللّه ُ أكبَرُ ... [3] .
[1] إشارة للآية 94 من سورة يونس : «فَسْـئلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ ...» .[2] تفسير العيّاشي : ج 1 ص 157 ح 530 ، بحار الأنوار : ج 84 ص 119 ح 19 .[3] الكافي : ج 3 ص 482 ح 1 ، علل الشرايع : ص 312 ح 1 عن الصباح المزني وسدير الصيرفي ومحمّد بن النعمان الأحول وعمر بن اُذينة نحوه ، بحار الأنوار : ج 18 ص 354 ح 66 .