responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
اسم الکتاب : موسوعة ميزان الحکمة المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    الجزء : 2  صفحة : 456

1755.رسول اللّه صلى الله عليه و آله : مُستَديرا حَوالَيهِ ، تَصُدُّ عَنهُ ذلِكَ اللَّهَبَ ، فَلا يُصيبُهُ مِن حَرِّها ولا دُخانِها شَيءٌ ، إلى أن يَدخُلَ الجَنَّةَ . [1]

1756.الإمام الصادق عليه السلام ـ في قَولِهِ تَعالى : « يَـأَيَّتُهَا النَّفْ: ذلِكَ لِمَن كانَ وَرِعا مُواسِيا لاِءِخوانِهِ وَصولاً لَهُم . وإن كانَ غَيرَ وَرِعٍ ولا وَصولٍ لاِءِخوانِهِ قيلَ لَهُ : ما مَنَعَكَ مِنَ الوَرَعِ وَالمُواساةِ لاِءِخوانِكَ ؟ أنتَ مِمَّنِ انتَحَلَ المَحَبَّةَ بِلِسانِهِ ولَم يُصَدِّق ذلِكَ بِفِعلٍ . وإذا لَقِيَ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله وأميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام لَقِيَهُما مُعرِضَينِ ، مُقطِبَينِ [2] في وَجهِهِ ، غَيرَ شافِعَينِ لَهُ . [3]


[1] التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص 525 ح 320 ، بحار الأنوار : ج 74 ص 310 ح 63 .

[2] قَطَبَ : زوى ما بين عينيه وعبس (لسان العرب : ج 1 ص 680 «قطب») .

[3] المحاسن : ج 1 ص 283 ح 558 عن مصعب والخطّاب الكوفيَّين ، بحار الأنوار : ج 74 ص 398 ح 30 .

اسم الکتاب : موسوعة ميزان الحکمة المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    الجزء : 2  صفحة : 456
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
صيغة PDF شهادة الفهرست