اسم الکتاب : موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد الجزء : 7 صفحة : 517
6736.وقعة صفّين عن هاشم بن عتبة ـ في جَوابِ استِنفارِ عَلِيٍّ عليه السلام قَبلَ ح وتَولَّى الأَمرَ دونَكَ . وَاللّه ِ ما اُحِبُّ أنَّ لي ما فِي الأَرضِ مِمّا أقَلَّت ، وما تَحتَ السَّماءِ مِمّا أظَلَّت ، وأنّي والَيتُ عَدُوّا لَكَ ، أو عادَيتُ وَلِيّا لَكَ . فَقالَ عَلِيٌّ : اللّهُمَّ ارزُقهُ الشَّهادَةَ في سَبيلِكَ ، وَالمُرافَقَةَ لِنَبِيِّكَ صلى الله عليه و آله [1] .
راجع : ج3 ص451 (استشهاد هاشم بن عتبة) .
98
هانِئُ بنُ هَوذَةَ النَّخَعِيُّ
6737.تاريخ خليفة بن خيّاط : اِستَخلَفَ [عَلِيٌّ عليه السلام ] حينَ سارَ إلَى النَّهرَوانِ هانِئَ بنَ هَوذَةَ النَّخَعِيَّ فَلَم يَزَل بِالكوفَةِ حَتّى قُتِلَ عَلِيٌّ [2] .
99
يَزيدُ بنُ حُجَيَّةَ
من أصحاب الإمام عليه السلام [3] ، وشهد معه حروبه [4] . وجعله الإمام عليه السلام أحد الشهود في التحكيم [5] . استعمله الإمام عليه السلام على الريّ [6] ودَستبى [7] . [8] لكنّه انتهج الخيانة ، إذ نقل
[1] وقعة صفّين : ص112 .[2] تاريخ خليفة بن خيّاط : ص152 ؛ الغارات : ج1 ص18 وفيه «استخلف عليّ عليه السلام حين سار إلى النّهروان رجلاً من النّخع يقال له : هانئ بن هوذة» .[3] تاريخ دمشق : ج65 ص147 .[4] الكامل في التاريخ : ج2 ص367 ، الأخبار الموفّقيّات : ص575 الرقم 374 .[5] تاريخ الطبري : ج5 ص54 ، الكامل في التاريخ : ج2 ص389 ، تاريخ دمشق : ج65 ص147 وفيه «كان أحد الشهود في كتاب الصلح» .[6] الرَّي : مدينة من بلاد فارس ، والنّسبة إليها «الرازي» (تقويم البلدان : ص421) . وهي اليوم تعدّ إحدى نواحي مدينة طهران وضواحيها .[7] دَسْتَبَى : بلدة تقع إلى الغرب والجنوب الغربي من مدينة طهران، وكانت واسعة بحيث تشمل ما بين قزوين وهمدان الحاليتين (راجع معجم البلدان : ج2 ص454) .[8] الغارات : ج2 ص525 ؛ أنساب الأشراف : ج3 ص215 و 216 ، الأخبار الموفّقيّات : ص575 ف الرقم 374 ، الكامل في التاريخ : ج2 ص367 ، تاريخ دمشق : ج65 ص147 وفيهما «استعمله على الريّ» .
اسم الکتاب : موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد الجزء : 7 صفحة : 517