responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دانشنامه احاديث پزشكى المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 336

5/ 9

فَوائِدُ العَطسَةِ

531. رسول اللّه صلى الله عليه و آله: العُطاسُ لِلمَريضِ دَليلُ العافِيَةِ، و راحَةٌ لِلبَدَنِ.[1]

532. الإمام الصادق عليه السلام: كَثرَةُ العُطاسِ يَأمَنُ صاحِبَهُ مِن خَمسَةِ أشياءَ:

أوَّلُها: الجُذامُ.

وَ الثّانِي: الرّيحُ الخَبيثَةُ الَّتي تَنزِلُ فِي الرَّأسِ وَ الوَجهِ.

وَ الثّالِثُ: يَأمَنُ نُزولَ الماءِ فِي العَينِ.

وَ الرّابِعُ: يَأمَنُ مِن شِدَّةِ الخَياشيمِ.

وَ الخامِسُ: يَأمَنُ مِن خُروجِ الشَّعرِ فِي العَينِ.[2]

533. الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام: اعلَم أنَّ عِلَّةَ العُطاسِ، هِيَ أنَّ اللّهَ تَبارَكَ و تَعالى إذا أنعَمَ عَلى عَبدٍ بِنِعمَةٍ فَنَسِيَ أن يَشكُرَ عَلَيها، سَلَّطَ عَلَيهِ ريحاً

تَدورُ في بَدَنِهِ، فَتَخرُجُ‌[3] مِن خَياشيمِهِ، فَيَحمَدُ اللّهَ عَلى تِلكَ العَطسَةِ، فَيَجعَلُ ذلِكَ الحَمدَ شُكراً لِتِلكَ النِّعمَةِ، و ما عَطَسَ عاطِسٌ إلّا هُضِمَ لَهُ طعامُهُ.[4]


[1] الكافى ج 2 ص 656 ح 91 عن مسعدة بن صدقة عن الامام الصادق عليه السلام مكارم الاخلاق ج 2 ص 166 ح 2412 بحار الانوار ج 76 ص 52 ح 1

[2] مكارم الأخلاق، ج 2، ص 165، ح 2408 عن أبي بصير، بحار الأنوار، ج 76، ص 52، ح 1.

[3] في المصدر:« فيخرج»، و التصويب من بحار الأنوار.

[4] الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام، ص 391، بحار الأنوار، ج 76، ص 55، ح 13.

اسم الکتاب : دانشنامه احاديث پزشكى المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 336
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست